د.رائد العزاوي: توتر العلاقة بين إيران وإسرائيل وأمريكا يهدد استقرار المنطقة بالكامل
أكد الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، أن أمام إيران فرصة جيدة لاستغلالها في حل مختلف الأزمات، قائلًا:"ليس أمام صانع القرار في إيران فرصة مثل هذه لحل أزماتها.. ولكن المشكلة الرئيسية تتمثل في وجود أزمة لدى صانع القرار في إيران".
وأوضح "العزاوي"، في تصريح تليفزيوني على شاشة العربية الحدث عاجل:"هناك عقلين يديران الشأن الإيراني وهما مكتب المرشد والعقل الثاني هو مكتب الرئاسة والتي تسعى لتهدئة الأوضاع المشتعلة وحل مختلف الأزمات التي يتعرض لها إيران".
وأضاف مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية:"القوى الأقرب على الأرض في إيران هي حزب الله.. لكنه حتى الآن لم يقوم بدوره لأسباب كثيرة منها ما هو داخلي وخارجي.. خاصة مع توقف نشاط الميليشيات في إيران والعراق وسوريا عن أعمالهم ضد القوات الأمريكية خلال الفترة الماضية".
وأفاد:"حكومة السيد السوداني تسعى منذ فترة إلى إبعاد العراق عن الدخول في هذه الأزمات والحكومة لديها القدرة على وقف عمليات الميليشيات العراقية في أي وقت"، مشيرًا إلى أن الأزمة الآن لدى صانع القرار الإسرائيلي الذي لا يضع حلًا لعدم دخول المنطقة في صراعات لا حصر لها.
وتابع:"إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وإيران مجتمعون لهدف واحد لم يتم الإعلان عنه حتى الآن لكن هذا الهدف هو توسيع نطاق الأزمة بين الجميع بهدف إضعاف المنطقة لصالح أمن إسرائيل وأمن القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
وأضاف:"هناك الآن شهر عسل كبير بين الولايات المتحدة وإيران وهذه لم يحدث منذ سنوات كثيرة خاصة في ظل الإدارة الحالة التي استطاعت أن تحل لإيران عدد من أزماتها.. والحاجة اليوم أن يكون هناك رد فعل عربي واضح من الأزمة المفتعلة بين الأطراف الثلاثة حتى لا تدخل المنطقة العربية في صراع كبير نحن في غنى عنه".
د. رائد العزاوي: كيف فشلت إدارة بايدن في المنطقة العربية؟
بعد قرابة 4 سنوات من رئاسة الرئيس الديمقراطي " جو بادين " أفرزت العديد من التساؤلات حول مستقبل الانتخابات المقبلة ، وهل كانت رئاسة بايدن ذات نتائج إيجابية للدول العربية ، والمنطقة ؟
النقطة المهمة التي يمكن الانطلاق منها لتقيم رئاسة بايدن هي أن بايدن والديمقراطيون لم يتعلموا من أخطاء أوباما ، تلك التي أفقدت واشنطن الكثير جداً من مربعات النفوذ في الشرق الأوسط لصالح الروس والصينيين الذين ملؤوها بأسلحتهم وأموالهم، وليس سراً أن الكثير من دول المنطقة أعادت ضبط توجهاتها الدبلوماسية حول العالم، وحتى لا تضحى عواصمها وعوالمها مرتهنة لتغيرات مزاج سيد البيت الأبيض.