الأمين العام للناتو: الحلف لن يكون طرفًا في الصراع بأوكرانيا
قال الأمين العام للناتو، الحلف لن يكون طرفا في الصراع بأوكرانيا، وفقًا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وقبل قليل قالت الخارجية الروسية، قدراتنا الأمنية والدفاعية مضمونة بشكل كبير ومستعدون لأي مواجهة مع الناتو في حال تطورت الأحداث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا ستنضم في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث لا يزال الدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء "صلبًا للغاية" لكييف.
وأضاف وزير الخارجيه الأمريكي للصحفيين في بروكسل أن هدفنا في قمة واشنطن هو المساعدة في بناء جسر إلى تلك العضوية"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وقالت مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي سيليست فالاندر في وقت سابق إن قمة واشنطن ستتخذ خطوات تشكل جسرا موثوقا لعضوية أوكرانيا النهائية في الناتو.
ومن المقرر أن تعقد القمة في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
الاقتصاد في أوكرانيا
قالت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات بصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن الضربات الصاروخية والجوية الروسية الضخمة على البنية التحتية الأوكرانية لا يستبعد أن يؤثر ذلك على توقعات الاقتصاد الكلي لأوكرانيا في المستقبل القريب.
وأضافت مديرة إدارة الاتصالات بصندوق النقد الدولي أنه: "فيما يتعلق ببعض التطورات الأخيرة، بما في ذلك الضربات الصاروخية، فإننا نتابع هذه التطورات عن كثب وبالطبع، سنضعها في الاعتبار في إطار الاقتصاد الكلي للمراجعة القادمة لبرنامج أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفروم الأوكرانية.
وأشارت كوزاك إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أثر على الاقتصاد العالمي وأدى إلى ارتفاع حاد للغاية في أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وأوضحت أنه: "بالطبع، كان الاقتصاد الأوكراني هو الأكثر تضررا، وكذلك شعب أوكرانيا".
وأضافت أن الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والطاقة أدى إلى أزمة تكلفة المعيشة على مستوى العالم، وكانت البلدان ذات الدخل المنخفض بالفعل هي الأكثر تضرراً بشكل خاص من الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها المنهجية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وفي الوقت نفسه، يحاول الروس استهداف البنية التحتية للطاقة في البلاد.