تحذيرات من استمرار إغلاق معبر رأس جدير بين ليبيا وتونس
صرح رئيس مجلس الأعمال التونسي – الليبي ” منير قزم ”، إن التجارة البينية بين تونس وليبيا، تشهد ركودا كبيرا منذ إغلاق معبر رأس جدير، ما أثر بشكل كبير على تونس، حيث توقفت أنشطة عديد القطاعات في مختلف ولاياتها على المستوى الصناعي والتجاري.
يذكر أنه تم إغلاق معبر رأس جدير الحدودي من الجانب الليبي منذ 18 مارس الماضي.
وأضاف أن المصحات تشهد أيضا حالة شلل غير مسبوقة بسبب إغلاق المعبر الحدودي، موضحا أن حركة المرور على معبر وازن – الذهيبة لا فائدة منها نظرا لبعده عن المحافظات الجنوبية.
وأشار ” القزم ” إلى أن مناطق الجنوب التونسي خالية من الليبيين، ما يؤكد حالة الشلل الاقتصادي الكبير في المنطقة، والذي ستكون له تداعيات كبيرة على بقية المحافظات.
من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان” مصطفى عبدالكبير ” في تصريحات صحفية إن عشرات الشاحنات متوقفة أمام معبر رأس اجدير، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق في ليبيا لإعادة فتح المنفذ، وأنه لا أمل في إعادة فتحه أو استئناف حركة العبور في الوقت الحالي.
المؤشر الرئيسي لبورصة تونس يتماسك وسط تحديات اقتصادية
أعلنت السوق المالية التونسية تطور المؤشر الرئيسي لبورصة تونس للأوراق المالية "توننداكس"، وذلك على الرغم من الوضع العالمي الدقيق والذي يتسم ببطء الانتعاش الاقتصادي في جميع أنحاء العالم والتوترات الجيوسياسية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وكذلك السياق الذي يواجه فيه الاقتصاد الوطني العديد من التحديات.
وفي هذا الصدد، سجل المؤشر المرجعي للسوق المالية في الفترة من 25 إلى 29 مارس 2024، تقدما كبيرا بنسبة 1.1 بالمائة، مرتفعا إلى 8921.3 نقطة، ليصل بذلك أداؤه السنوي إلى مستوى مرضي في حدود +2 بالمائة.
أهمية البيئة الاقتصادية
هذه الزيادة، وإن كانت متواضعة نسبيا بالأرقام المطلقة، فإنها تكتسي أهمية قصوى في بيئة اقتصادية وطنية تتسم بوجود تحديات مختلفة.
يأتي هذا الأداء المشجع لمؤشر توناندكس أيضا في وقت شهد فيه التداول في السوق المالية التونسية تسارعا ملحوظا، اذ ساهم اتمام صفقتين مجمعتين على أسهم الشركة التونسية للبلور بمبلغ إجمالي قدره 33.6 مليون دينار في تعزيز مستويات التداول، مما مكن من تطورها الى مستوى مهم بلغ 51.1 مليون دينار خلال الأسبوع.