غدًا.. وفد من "حماس" يصل القاهرة لبحث تهدئة غزة
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن وفدًا من الحركة برئاسة خليل الحية سيتوجه غدًا إلى القاهرة بشأن مفاوضات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفد من "حماس" يصل القاهرة لبحث تهدئة غزة
وأوضحت حركة حماس، في تصريح صحفي السبت، أن وفدًا قياديًا من حماس برئاسة خليل الحية سيتوجه غدًا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر.
وأكدت حماس تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس، وهي مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها.
وأضاف البيان: "مطالب شعبنا وقواه الوطنية تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة".
ارتفاع عدد ضحايا غزة إلى 33137 فلسطينياً منذ 7 أكتوبر الماضي
ارتفع عدد ضحايا قطاع غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي إلى 33137 والجرحى إلى 75815.
وقالت وزارة الصحة بغزة اليوم السبت، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 الساعة الماضية 4 مجازر وصل منها للمستشفيات 46 قتيلا و 65 جريحا.
وأضافت أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال ممتلكات المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط وغرب المدينة.
وبحسب حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بَدْء الهجوم الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 33091 قتيلا، و75750 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.