الجامعة العربية تعرب عن قلقلها إزاء التصعيد اللبناني – الإسرائيلي
أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها إزاء الأنباء المتواترة عن التصعيد الذي تشهده الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.
وفي تصريحات صحفية لـ “مصادر من الأمانة العامة للجامعة”، حذرت من آثار التوترات التي تشهدها الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، موكدة أن هذا التصعيد ليس في مصلحة أي طرف.
وأضافت المصادر أن الظروف التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة لا تتحمل المزيد من التوتر أو المخاطرة بهز الاستقرار القائم، موضحة أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ربما لديها غرض من استعراض القوة عبر ممارسة التصعيد، مشيراً إلى أن زيادة منسوب التوتر بين جنوب لبنان وإسرائيل قد تخرج عن السيطرة.
كما دعت المصادر الأطراف المعنية بالتصعيد في لبنان إلى تدبر الموقف، وممارسة ضبط النفس وتجنب إرباك المشهد في وقت ينصب فيه اهتمام المجتمع الدولي على مساعدة لبنان في الخروج من كبوته السياسية، ومعالجة المأزق الاقتصادي الصعب الذي فاقم من معاناة اللبنانيين بصورة غير مسبوقة.
يذكر أن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافًا جنوبي لبنان في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية.
وأوضحت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت منطقة حرجية، بصواريخ جو أرض في منطقة “الدمشقية” بخراج بلدة العيشية جنوبي لبنان.
فيما أعلن الجيش اللبناني، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت باثنتين وتسعين قذيفة وادي حامول، والسدانة، وسهل الماري، وخراج راشيا الفخار وسهل الخيام، بالإضافة إلى سهل بلاط.
وأضاف الجيش اللبناني، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان، مؤكدًا أنه سير دوريات في المنطقة، وأقام عددا من الحواجز، كما باشر التحقيقات لكشف هوية مطلقي الصواريخ، كما أن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تتابع الوضع عن كثب.