الأردن يسير أكبر قافلة مساعدات برية لغزة تضم 105 شاحنات
سير الأردن، اليوم الأحد، بالتنسيق والتعاون بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة، ليصار إلى توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إن القافلة تعد الأكبر حجما منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وتتكون من 105 شاحنات.
وبين الشبلي أن القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى الأشقاء في قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى غزة.
وأشار الشبلي إلى أن الهدف مضاعفة المساعدات المرسلة من خلال الجسر البري الإغاثي المستدام لإيصال المساعدات وإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، لأكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة.
الشلبي: الأردن حريص على لعب دور ريادي في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة
وبين أن هذه الخطوة تأتي استجابة إلى الحاجة الماسة لدعم الأهل في غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الأردن وفقا للتوجيهات الملكية حريص على لعب دور ريادي في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر التنسيق مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية.
من جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية، أن إرسال القافلة يأتي في إطار حرص الأردن على إدخال المزيد من المساعدات لسكان القطاع لمساعدتهم على تجاوز الأوضاع الصعبة خلال شهر رمضان المبارك وقبيل العيد، تجسيدا لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وشددت على أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
وكانت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أرسلت 460 شاحنة ونفذت 72 إنزالا جويا أردنيا، و153 إنزالا جوياً مشتركا لمساعدات غذائية وإنسانية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أرسلت عبر مطار العريش الدولي في جمهورية مصر العربية الشقيقة.