مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فيديو.. د.رائد العزاوي: إيران تدفع أذرعها في المنطقة للحرب نيابة عن إسرائيل 

نشر
الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن القيادة في ايران محرجة، وخصوصا مكتب المرشد أكثر حادث مقتل قاسم سليماني، وليس لديها اي سيناريوهات كثيرة للرد على مقتل المستشارين في دمشق، وأن إيران تدفع أذرعها في المنطقة للحرب نيابة عن مع إسرائيل.

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن إيران قادرة أن تهرب من المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن الأدلة كثيرة ولا يمكن سردها في دقائق معدودة، فقراءة بسيطة لسلسلة طويلة من المواجهة بين ايران وإسرائيل ترى ان ايران لم تواجه ولا مرة واحدة إسرائيل بشكل مباشر. 

وأشار العزاوي، إلى أن إيران حتى هذه اللحظة تريد الخلاص من أزمة مقتل المستشارين في مبنى قريب من القنصلية الإيرانية عبر عملية بسيطة لا تتدعى بالضرورة رد اعتبار تقنع بها اتباعها ، موضحاً أن هذا فارق كبير جداً بين المبنى التابع للقنصلية الإيرانية والمبنى الدبلوماسي للقنصلية، لذلك يجب أن ينتبه الإعلام العربي لهذه النقطة حيث ان المبنى لا يتبع السفارة في دمشق . 

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن إيران تعرف جيداً أن أذرعها في سوريا ولبنان والعراق في موقف محرج أمام جمهورها، مؤكداً أن جمهورها بدأ يتراجع عن فكرة المواجهة المباشرة مع إسرائيل.

وتابع العزاوي: " أجندة صانع القرار في إيران أصبحت ضعيفة غير قادر على المواجهة، وذلك ما يقوم به وزير الخارجية الإيراني بزيارة سلطنة عمّان ودول اخرى في محاولة لتبريد المنطقة أكثر، لافتاً مصلحة صانع القرار في إيران والبرنامج النووي الإيراني هي أكبر من الأذرع وغزة وفلسطين".

وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن إيران في حالة ضرب مصالحها الأساسية، فإنها تتخلى عن أذرعها وهو ما شاهدناه في عملية قتل العديد من القيادات في العراق ولبنان وسوريا، وأنها قادرة على أن تتخلى عن هذه الاذرع في ثواني سواء حماس أو حزب الله أو حوثيين للحفاظ على دولة ايران.

ونوه العزاوي، إلى أن إسرائيل كانت تحلم أن تصل إلى البحر الأحمر، بعد حرب عام 73 وانتصار الجيش المصري وعبور قناة السويس، مشيراً إلى أن الحوثي ساهم للأسف الشديد بعودة إسرائيل مرة أخرى إلى البحر الأحمر، مؤكداً أن الحوثيون وأذرع إيران في المنطقة مساهمون حالياً في زيادة تفتيت وتخريب المنطقة مع إسرائيل وبشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.