وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة إلى العريش لدعم الشعب الفلسطيني في غزة
وصلت إلى ميناء العريش بمصر، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة ضمن عملية "الفارس الشهم3"، تحمل على متنها 4 آلاف و630 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الأحداث في غزة.
وتضمنت محتويات السفينة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وجاء تسيير السفينة بناء على توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لدعم أهالي غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.
وكان في استقبالها بميناء العريش راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأكد المنصوري أن تسيير هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية بحرا، يأتي تعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" المستمرة لدعم غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.
وقال إنه تم إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع وفود الهلال الأحمر الإماراتي الموجودة حاليا داخل القطاع، لتوزيع حمولة السفينة من المساعدات على المستهدفين في المناطق الأكثر تأثرا بأحداث غزة، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية التي تواجه الساحة الفلسطينية، خاصة في مجال الإمدادات الغذائية والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء الفجيرة في 23 مارس/ آذار الماضي، وساهم في تأمين حمولة السفينة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
ويأتي وصول السفينة الثالثة استمراراً للجهود المستدامة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة المدنيين في قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3 وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.