مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكهرباء العراقية وشركة توتال توقعان عقدين لإنتاج 1000 ميجاواط طاقة شمسية بالبصرة

نشر
جانب من توقيع العقود
جانب من توقيع العقود

وقعت وزارة الكهرباء العراقية وشركة توتال الفرنسية، اليوم الاثنين، عقدين لإنتاج 1000 ميغاواط طاقة شمسية في البصرة.

وقال بيان للوزارة، إن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل رعى توقيع عقدين مهمين بين شركات وزارة الكهرباء وشركة توتال إنرجيز الفرنسية، يقضيان ‏بإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في محافظة البصرة، مما يسهم في ‏تعزيز القدرة الكهربائية للعراق وتوفير مصادر الطاقة المتجددة". ‏

وأضاف البيان، أنه "بحسب الاتفاق المبرم فإن الشركة الفرنسية ستقوم بإنشاء محطة كهرباء بالطاقة ‏الشمسية في حقل أرطاوي بمحافظة البصرة، على أربع مراحل ولمدة سنتين, في كل مرحلة ستجهز المنظومة الوطنية ‏بـ 250 ميغاواط من الطاقة". ‏

وتابع البيان، أن "وزير الكهرباء تحدث عقب إبرام العقدين عن مزايا التحول نحو ‏الطاقات المتجددة في تعزيز البنية التحتية الكهربائية للبلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي ‏في الطاقة"، مثمنا، "جهود اللجان المشكلة لهذا الغرض في تجاوز ‏عوائق الروتين وإكمال متطلبات إيجار الأرض واستحصال موافقات الوزارات ‏والمؤسسات الحكومية".‏

وكانت الحكومة الاتحادية، "وقعت العام الماضي عقداً مع شركة توتال برعاية رئيس ‏مجلس الوزراء محمد شياع السوداني, يتضمن حزمة مشاريع نفطية وغازية ‏وإنتاج الطاقة الشمسية لمدة 25 عاما, وعلى إثر ذلك شكلت وزارة الكهرباء لجاناً ‏فنية لمتابعة الإجراءات مع الوزارات المعنية والشركة الأجنبية, أثمرت عن توقيع ‏عقود بين الجانبين، ومن بينها العقدان اللذان أبرما اليوم, ويتضمن العقد الأول ‏إيجار الأرض لمشروع الطاقة الشمسية بين الشركة العامة لإنتاج الطاقة / المنطقة الجنوبية وشركة توتال إنرجيز، فيما يتضمن الثاني توقيع عقد الربط مع الشبكة الكهربائية بين ‏الشركة العامة لنقل الطاقة / المنطقة الجنوبية وشركة توتال". ‏

"الكهرباء العراقية: نُخطط لإضافة 3500 ميجاواط للمنظومة الوطنية

ومن جهة أخرى، قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إن وزارته تعتزم إضافة 3500 ميجاواط للمنظومة الوطنية، فيما أكد تحقيق زيادة أكثر من 5 آلاف ميجاواط خلال عام.

وأردف فاضل في تصريحات تلفزيونية: "حققنا الجزء الأكبر من البرنامج الحكومي خلال السنة الأولى من عمر الحكومة"، مؤكدا أن "هناك زيادة ملحوظة في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في بغداد والمحافظات".

وأضاف، أن "الوقود أبرز التحديات التي كانت تواجه وزارة الكهرباء في تشغيل المحطات"، لافتا إلى أن "الحكومة لديها إرادة حقيقية لإنهاء أزمة الوقود".

وتابع، أن "الوزارة ركزت على رفع ساعات التجهيز في عموم المحافظات، ورؤيتنا كانت ناجحة في حل جزء من مشكلة الكهرباء"، مبينا أنه "في السنة الأولى حققنا تعاقدات تصل إلى 5 آلاف ميغاواط".

وأشار إلى أن "الحكومة مطمئنة لخمس سنوات قادمة لتسلمها المحطات إلى شركات عالمية"، منوها بأن "محطات الكهرباء ستكون بعهدة شركات عالمية رصينة".

وبين أن "المشاريع تحولت من عقود على الورق إلى عمل على أرض الواقع"، مؤكدا "تحقيق زيادة أكثر من 5 آلاف ميغاواط خلال عام، وخلال هذا العام سنحقق زيادة ب 3 آلاف إلى 3500 ميغاواط مما سينعكس ايجابا على معدلات التجهيز".