للمرة الـ12.. الإمارات والأردن يسقطان مساعدات غذائية على شمال قطاع غزة
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ القوات الجوية الإماراتية وسلاح الجو الأردني عملية الإسقاط المشتركة الـ 12 للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، حيث بلغت كمية المواد الاغاثية التي تم إسقاطها بواسطة دولة الإمارات 64 طناً من المساعدات.
ويستمر تنفيذ هذه العملية تجسيدا للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ28 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وتضمنت المساعدات التي تم إنزالها جوا في العديد من مناطق قطاع غزة لأول مرة على طرود كسوة العيد التي تحتوي على الملابس والأحذية والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر، وبما يسهم في تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والتخفيف من معاناتهم.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، و طائرتي "C295" تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة، على ما أفادت وزارة الدفاع الإماراتية على حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية "طيور الخير" إلى 1647 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.