هل يناقش مجلس الأمن تداعيات الهجوم على ناقلة النفط بخليج عمان؟
استنكر المجتمع الدولي الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي، 29 يوليو، على ناقلة نفط متوسطة الحجم “إم في ميرسر ستريت” والتي كانت تبحر قبالة سواحل عمان في طريقها من دار السلام في تنزانيا إلى ميناء الفجيرة الإماراتي الواقع في خليج عمان للتزود بالوقود.
ويبقى السؤال هل يناقش مجلس الأمن تداعيات الهجوم على ناقلة النفط بخليج عمان؟
وردا على هذا السؤال، قال دبلوماسيون إن بريطانيا تعتزم مناقشة الهجوم المميت على ناقلة نفط قبالة ساحل سلطنة عمان خلال اجتماع مغلق بمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، لكن ليس من المتوقع أن يتخذ المجلس أي إجراء.
هذا وقد أبلغت بريطانيا المجلس التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن من المرجح للغاية أن إيران استخدمت طائرة مسيرة واحدة أو أكثر لشن الهجوم على الناقلة الأسبوع الماضي، والذي أودى بحياة اثنين من أفراد طاقمها أحدهما بريطاني والآخر روماني.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة نشرها الأربعاء: “خاطبنا رئيس مجلس الأمن، جنبا إلى جنب، مع رومانيا وليبيريا بشأن هجوم إيران على ناقلة ميرسر ستريت”.
وأضاف: “يجب على المجلس الرد على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترام القانون الدولي”.
هذا وقد رجحت بريطانيا ورومانيا وليبيريا تورط إيران في الهجوم الدامي على ناقلة “ميرسر ستريت”، التي تديرها شركة إسرائيلية، قبالة عمان.
وقالت بريطانيا ورومانيا وليبيريا، في رسالة لمجلس الأمن، إن “الهجوم الدامي على الناقلة (ميرسر ستريت) شكل خطرا على سلامة الشحن الدولي وأمنه”.
يذكر أن يوم الخميس 29 يوليو كانت ناقلة النفط متوسطة الحجم “إم في ميرسر ستريت”، تبحر من دون حمولة. وترفع الناقلة العلم الليبيري وهي مملوكة لليابانيين ولكن تديرها شركة “زودياك ماريتيم” المملوكة لإسرائيل.
