بن غفير وسموتريتش يهددان بحل حكومة نتنياهو حال الموافقة على صفقة استسلام
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن تهديدات صادرة من وزير المالية المتطرف بحكومة نتنياهو سموتريتش، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهددان بحل الحكومة إذا تمت الموافقة على صفقة استسلام.
تصريحات وتحذيرات بن غفير:
وفي وقت سابق، كان بعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي «إيتمار بن غفير»، رسالة لرئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، حذر فيها من المخاطر الأمنية بسبب الدخول غير المُقيد لعرب إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وطالب بن غفير بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الازدحام المتوقع في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، في ضوء قرار نتنياهو عدم تحديد عدد المصلين، محذرا "بأنه لم تحدث كارثة في أشهر رمضان في الماضي، ولكن كما في كارثة جبل ميرون، فإن هذا لا يضمن عدم حدوثها هذه المرة".
وكتب بن غفير في رسالته التي نشر نصها على صفحته في منصة "X": "أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.