مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائبة أمريكية تطالب بأن يكون التحقيق بمقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي مستقلا

نشر
المطبخ المركزي
المطبخ المركزي

قالت النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي، إنه يجب أن يكون التحقيق في مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي مستقلا، وذلك بالتزامن مع استهداف القوات الإسرائيلي لموظفي المبطخ المركزي العالمي في قطاع غزة.

مقتل موظفي المطبخ المركزي

وأوضحت نانسي بيلوسي، أن نتنياهو يهتم فقط بنجاته سياسيا وأرى ضرورة إجراء انتخابات في إسرائيل.

لا يزال جيش رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مستمر في ارتكاب المجازر الوحشية، والمنظمات الإنسانية الدولية والاغاثية في قطاع غزة ليست بمنأى عن هذه الأعمال الوحشية، وكان آخرها استهداف المطبخ المركزي العالمي الذي يقدم الوجبات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان استهدف الاحتلال، مساء الثلاثاء، موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة، ما أودى بحياة 7 من موظفيها، وهو ما أثار موجة من الإدانات الإقليمية واسعة النطاق.

موقف مؤسس المطبخ المركزي العالم يرفض الحديث مع نتنياهو

وأكد يديعوت أحرونوت عن مصادر، أن مؤسس المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس رفض تلقي مكالمة هاتفية من نتنياهو، وذلك على خلفية استهداف الجيش الإسرائيلي عدد من موظفي الإغاثة والعاملين في قطاع غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.