200 ألف مسلم يقيمون صلاة عيد الفطر في روسيا صباح الأربعاء
قال نائب رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا، مفتي منطقة موسكو، روشان عباسوف، إنه من المتوقع أن يبلغ عدد المصلين في صلاة عيد الفطر في موسكو صباح الأربعاء حوالي 200 ألف شخص.
وبحسب "روسيا اليوم"، قال نائب رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا، مفتي منطقة موسكو، روشان عباسوف، "تقدر حكومة موسكو تقريبا أن ما بين 150-200 ألف سيحضرون صلاة عيد الفطر صباح يوم غد أول أيام العيد، وفي مناطق أخرى من العاصمة وضواحيها سوف يبلغ إجمالي عدد المسلمين حوالي 100 ألف".
وأشار نائب رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا، مفتي منطقة موسكو، روشان عباسوف، إلى أنه قد تم إعداد حوالي 50 موقعا إضافيا توقعا لأن الأعداد ستصل إلى 200 ألف مصل.
كما أشار نائب رئيس المجلس الروحي لمسلمي روسيا، مفتي منطقة موسكو، روشان عباسوف، إلى أنه سيتم تنظيم بث مباشر للصلاة لغير القادرين على زيارة المساجد، ودعا المفتي المؤمنين إلى الحفاظ على النظام في المساجد والاستماع إلى مطالب الجهات الأمنية لحفظ الأمن، وسوف تمنح بعض الجمهوريات الإسلامية مثل باشكيريا وتتارستان وأديغيا والشيشان وقباردينو بلقاريا يوم غد الأربعاء يوم عطلة رسمية.
ويعتنق الإسلام في روسيا أكثر من 15 مليون مواطن، يعيش الجزء الأكبر منهم في منطقتي الفولغا والأورال، وفي عدد من مناطق سيبيريا والجزء الأوروبي من روسيا وفي شمال القوقاز.
ومعظم المسلمين في الجزء الأوروبي من روسيا ومنطقة الفولغا والأورال وسيبيريا ينتمون عرقيا إلى قوميتي التتار والبشكير، وهم من السنة ومن المذهب الحنفي. أما شعوب الجبال في شمال القوقاز فيعتنقون المذهب الشافعي، وينتشر الإسلام الصوفي بشكل رئيسي في شمال القوقاز وداغستان والشيشان، ولا تزال الطرق الصوفية من النقشبندية والقادرية تتمتع بتأثير كبير على الحياة الاجتماعية والسياسية في هذه المناطق.
روسيا تعلن تعاونها مع الصين في مكافحة الإرهاب
كشف وزير خارجية روسيا، أن موسكو وبكين سيتعاون في مكافحة الإرهاب، وزير خارجية روسيا، أنه من المتوقع أن يكون هناك خلال الفترة المقبلة حالة من التعاون بين دولة روسيا والجانب الصيني، مشددًا على أن روسيا والصين ستتعاونان في مكافحة الإرهاب.
الصين وروسيا
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده "لا تبيع أسلحة فتاكة" لروسيا، موضحًا أنه في خلال اجتماع عقد السبت في ميونخ على هامش مؤتمر الأمن إن الصين "تواصل الدفع في اتجاه محادثات السلام ولا تصب الزيت على النار".
وشدد على أن بكين "لا تستغل الوضع لجني أرباح ولا تبيع أسلحة فتاكة لمناطق النزاع أو للأطراف المتحاربين".
وتعرضت الصين لانتقادات من الغرب بشأن القضية الأوكرانية، فقد دعت إلى احترام سلامة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، إلا أنها لم تدن روسيا علنا، كما تحاول بكين تصنيف نفسها على أنها طرف محايد في الحرب.