استمرار عمل معبر رفح طوال أيام العيد لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة
يستمر عمل معبر رفح البرى طوال أيام عيد الفطر المبارك، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
يأتى ذلك في ضوء الجهود المصرية الحثيثة لإنفاذ دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تعمل المعابر المصرية على مدار الساعة لاستقبال الحالات الإنسانية والمرضى وعلاجهم داخل المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى عمل المعبر بكامل طاقته في أيام العيد.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
33360 قتيل بعد 186 يومًا من الحرب على غزة
ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 153 شخصًا أصبحوا ضحايا علاوة على 60 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 33,360 ضحية و75.993 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وقتل عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وتركزت عمليات القصف الإسرائيلية فجرا، على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق شمال غزة، فيما باشرت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المتحلل غالبيتها من مناطق انسحاب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء في غزة وخان يونس.
نتنياهو: ملتزمون بالقضاء على حماس في رفح ولا توجد قوة بالعالم ستوقفنا
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل موجودة بسبب قدرتها على الدفاع عن نفسها، وذلك خلال لقائه مع المجندين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نتنياهو: سنكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، لا توجد قوة في العالم ستوقفنا".
وتابع: "أنتم في يوم مصيري للغاية في حياتكم وفي حياة البلاد، هذه الهجمات لم تتوقف منذ أن أنشأنا الدولة، وهذا هو مصير الشعب اليهودي منذ مئات بل آلاف السنين، ما تغير مع قيام الدولة هو قدرتنا على صد هذه الهجمات، أحيانا بثمن باهظ جدا، ولكن بقوة يفهمها العالم كله، لا يحبها دائما، لكننا نعلم أنه بدونها لا وجود لنا".
وأكد نتنياهو أنه لن يكتفي بهزيمة حماس في الحرب، بل أيضا هزيمة ما وصفه بـ"المحور الإيراني"، قائلا: الجميع في الشرق الأوسط وخارجه يجلسون في المدرجات وينظرون إلى من سينتصر في هذا الميدان، إسرائيل أم إيران وحلفاؤها".
وأوضح أن إسرائيل لديها ثلاثة أهداف: الأول إعادة المختطفين، الهدف الثاني القضاء على حماس، الهدف الثالث ضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
وأشار نتنياهو أيضا إلى أن هناك هدفا رابعا أيضا، في إشارة إلى التهديد الإيراني، وقال "ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يهدف إلى تدميرنا، ومجرد هزيمة حماس هي هزيمة للمحور".