أول تعليق من إسماعيل هنية بعد مقتل 3 من أبنائه
في تصريحات صحفية، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على شرف الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن شعبهم وأرضهم في قطاع غزة.
وأشار هنية إلى أن أبناءه الشهداء حازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة، مؤكدًا أنهم لم يبرحوا القطاع وظلوا إلى جانب شعبهم.
وأوضح هنية أن جميع أفراد عائلته وأبناء شعبه دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم، حيث قدمت عائلته حوالي 60 شهيدًا.
وأكد أنه لا فرق بين شهداء عائلته وبين باقي أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالاستهداف المباشر لأبناء القادة، أشار هنية إلى أن الاحتلال يعتقد أنه بذلك سيكسر عزيمة الشعب الفلسطيني، لكنه أكد أن هذه الدماء لن تزيد الشعب إلا ثباتًا على مبادئه وتمسكًا بأرضه.
وكان قتل 3 من أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في غارة إسرائيلية على قطاع غزة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وجاءت هذه الضربة بالتزامن مع أنباء عن حدوث تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن الحركة ملتزمة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شروط وقف اطلاق النار
أضاف هنية في خطاب نقلته "رويترز"، أن الحركة ملتزمة بمطالبها، وهي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي شامل وتام من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم.
ولفت إلى أنه من مطالب الحركة كذلك، السماح بدخول جميع المساعدات اللازمة لشعب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
الإفراج عن سجناء فلسطينيين
وسيشمل التبادل الذي أشار إليه هنية، الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت شددت حماس، على أن الاحتلال يستهدف فرق الإغاثة الدولية والإنسانية لإرهاب العاملين فيها ومنعهم من مواصلة مهامهم، متابعًا: “نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع والتحرك لوضع حد لجرائم الاحتلال”.
أكدت الفصائل الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق طواقم العمل الإنساني الأجانب في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بيان عاجل من الفصائل الفلسطينية
وشددت الفصائل الفلسطينية، على أن الغارة الغاشمة استهدفت سيارات مصفحة تحمل إشارات دولية معروفة بالمحافظة الوسطى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن هذه الجريمة البشعة رسالة ترهيب لكل العالم وللجهود الدولية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا.