رئيس الوزراء العراقي يوجه بحسم ملف الرواتب المتوقفة للشهداء والمصابين في الأنبار
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحسم ملف الرواتب المتوقفة للشهداء والمصابين في محافظة الأنبار.
وقال مستشار رئيس مجلس الوزراء فادي الشمري، اليوم الخميس :إن لجنة الأمر الديواني الخاصة بتدقيق المعاملات المتوقفة بمحافظة الأنبار في دائرة شهداء ضحايا العمليات الإرهابية ، بدأت عملها لحسم ملف المصابين والشهداء في المحافظة استجابةً لتوجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحسم هذا الملف وإطلاق رواتب المستحقين".
وبينّ الشمري ،أن" اللجنة تواصل عملها بوتيرة متسارعة منذ تشكيلها، لإجراء التدقيق الكامل لكل معاملة والتأكد من صحة صدور الأوراق المطلوبة ليتم بعدها إطلاق الرواتب لمستحقيها تباعاً".
وأوضح أن " اللجنة المشكلة تمارس أعمالها في أيام العطلة الرسمية لعيد الفطر مؤكدا على "إنهاء هذا الملف خلال شهر تقريباً".
وأشار الى أن" إنجاز ملف المصابين والشهداء في محافظة الأنبار هو واجبٌ وطنيٌ، وأن الحكومة تعمل على تقديم أفضل الخدمات لعوائل الشهداء والمصابين، وتذليل جميع المعوقات".
العراق.. السوداني: الحكومة تعمل بجميع الاتجاهات والاستقرار تحقق بفضل دماء الشهداء
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، أن الحكومة تعمل بجميع الاتجاهات والاستقرار تحقق بفضل دماء الشهداء.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء: أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، الوزراء ورؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات والقادة العسكريين والأمنيين من مختلف تشكيلات وصنوف قواتنا المسلحة، فضلاً عن رؤساء الاتحادات والنقابات، وعدد من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بغداد المهنئين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك".
وأضاف، أن "السوداني تبادل التهاني مع المهنئين، مبتهلاً إلى الله أن يحفظ العراق والعراقيين، وأن يديم على وطننا وشعبنا نعمة الأمن والاستقرار".
وأكد رئيس مجلس الوزراء- بحسب البيان- أن "الأمن والاستقرار يتطلبان أن تكون الدولة منتجة ومستقرة وتؤدي واجباتها بالشكل الصحيح"، مشيراً، إلى أن "الحكومة تعمل على هذه الاستحقاقات بمراحل، وقد ركزت في بداية عملها على الخدمات؛ من أجل طمأنة المواطنين عن جدية الحكومة والتزامها ببرنامجها".
وشدد السوداني، على أن "هذه الحكومة لا تعمل باتجاه واحد، وإنما لديها مجموعة من الملفات في جميع الاتجاهات، ومنها قضايا مفصلية تتعلق بتصحيح المسارات الاقتصادية للدولة، إذ تعمل على معالجتها، مما سيكون له الأثر الكبير في الدولة مستقبلاً".
ولفت، إلى "جهود الحكومة في تسليح وتحديث الجيش العراقي وقواته المسلحة وتطوير أجهزة الأمن الداخلي"، مؤكداً، أن "تعزيز الاطمئنان لعمل المؤسسات والوزارات الخدمية، سيقابله اطمئنان لدى المستثمرين ورجال الأعمال في داخل العراق وخارجه".
واختتم بالقول: إن "ما تحقق من أمن واستقرار هو بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم".