المغرب .. ضبط 54 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل
تمكنت السلطات الأمنية في المملكة المغربية المكلفة، بمراقبة السواحل - من ضبط نحو قاربا جانحا وعلى متنه 54 شخصا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة عبر المسالك البحرية.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأشخاص الذين تم اعتراضهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، وانطلقوا من السواحل الموريتانية، وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، لافتا إلى أنهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لسلطات الأمن المغربية المختصة؛ للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري العمل بها.
المغرب: إحباط محاولة تسلل 200 مهاجر إفريقي إلى مدينة “سبتة
أحبطت سلطات الأمن في المغرب، بمدينة الفنيدق، اليوم الأربعاء، محاولة 200 شخص أثناء محاولتهم التسلل، والعبور بطريقة غير مشروعة، صوب مدينة "سبتة".
وأوضح مصدر مسؤل بمدينة الفنيدق في المغرب، أن محاولة الهجرة غير المشروعة هذه نفذتها مجموعة من الأشخاص المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ضمت حوالي 200 فردا، كان بعضهم يحمل العصى وحجارة ومقابض حديدية تستعمل لتسلق السياج الحديدي، قبل أن تتصدى لهم سلطات الأمن في المغرب، ويتم إيقافهم جميعا.
وأضاف المصدر، أنه تم تسجيل بعض الإصابات البسيطة في صفوف القوات العمومية في المغرب وبين المهاجرين.
إعادة انتخاب المغرب بالهيئة الدولية لمراقبة المخدرات
وفي سياق أخر، أعيد انتخاب المملكة المغربية لولاية ثالثة في عضوية الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، خلال الانتخابات التي أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، فى بيان، أن المغرب والهند انتخبا منذ الدور الأول، حيث حصل الترشيح المغربى - ويمثله الرئيس الحالي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات جلال التوفيق - على ثلاثين صوتا من أصل 54 فى المجموع، مشيرا إلى أن هذا النجاح الانتخابى تحقق فى سياق منافسة غير مسبوقة بين البلدان الـ25 المرشحة للفوز بالمقاعد الخمسة المخصصة للمرشحين المقترحين من قبل الحكومات.
وبحسب البيان، يمثل هذا الأمر إنجازا، خاصة وأن المغرب ليس عضوا بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة، مما يعكس المصداقية الكبيرة للعمل متعدد الأطراف الذى يقوم به المغرب.
وأشار البيان، إلى أن انتخاب المغرب ضمن هذه الهيئة ذات الأهمية المركزية يبرهن على مصداقية المساهمة التى يقدمها فى العمل متعدد الأطراف الرامى إلى مواجهة التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية العالمية، ولا سيما التحديات ذات الصلة بمراقبة المخدرات.
