"إيكونوميست": قواعد الاشتباك لا تطبق بغزة ولا حدود للمباني التي ستنسف
أكدت “إيكونوميست” نقلًا عن جنرال إسرائيلي متقاعد، أن الحديث عن تفكيك كتائب حماس لا معنى له فمقاتلوها لا يحتاجون لقادة للقتال، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على قطاع غزة والقصف والاستهداف الإسرائيلي المستمر.
ظروف قاسية على سكان قطاع غزة:
وشددت إيكونوميست عن ضابط احتياط إسرائيلي، على أن قواعد الاشتباك لا تطبق بغزة وبإمكان قائد أي وحدة اعتبار أي شخص إرهابيا، موضحًا أنه لا حدود لعدد المباني التي يمكننا نسفها في غزة.
وأشارت إيكونوميست عن جنرال إسرائيلي متقاعد، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض الحرب في غزة وفقا لمصالحه الشخصية.
كشفت صحيفة إيكونوميست، المتخصصة بالشأن الاقتصادي، عن ظروف قاسية على سكان قطاع غزة خلال الفترة المقبلة في حال تمددت الحرب نحو جنوب القطاع.
وأوضحت إيكونوميست، أن تمدد الحرب نحو جنوب القطاع والقتال في الجنوب هو السيناريو الذي تتوقعه الصحيفة البريطانية بعد نفاد أهداف الجيش الإسرائيلي في الشمال.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.