أبو عبيدة من بينهم.. أمريكا تُدرج 4 من "حماس" بقائمة العقوبات
أعلنت الولايات المتحدة، اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس، حيث ذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن عناصر حركة حماس "استخدموا حرب المعلومات والمركبات الجوية بدون طيار لتسهيل أعمال العنف عبر جبهات متعددة".
وأدرجت الولايات المتحدة حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، المعروف أيضًا باسم "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام (كتائب القسام)، الجناح العسكرى لحركة حماس فى غزة، منذ عام 2007 ضمن القائمة، كما أدرجت وليم أبوشنب وهو قائد وحدة الشمالى المتمركزة فى لبنان، والتى يدعمها مكتب بناء التابع لحماس فى لبنان ولها عمليات فى جميع أنحاء لبنان، وبراء حسن فرحات وهو مساعد أبو شنب قائد وحدة الشمالى وخليل محمد عزام وهو مسؤول فى المخابرات بوحدة الشمالى.
وأكد بيان وزارة الخارجية، أن "الولايات المتحدة ستواصل استهداف محاولات حماس المزعزعة للاستقرار لشن هجمات، بالإضافة إلى تعطيل عناصر حماس أينما كانوا يعملون، بما فى ذلك عبر الفضاء الإلكتروني".
حماس: حجم الدمار في غزة دليل فشل جيش الاحتلال
قال الناطق باسم حركة حماس عبدطيف القانون، إن حجم الدمار والخراب في قطاع غزة يعبر عن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، مؤكداً أن مفتاح التوصل إلى أي اتفاق هو الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين لقطاع غزة.
وأضاف، خلال بيان، أن "حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه".
وشدد على أن "مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار، وأبرز أولويتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم".
وتابع: "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم".
وقال القانوع، إن "حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً"، ذاكرا أن أعمال البحث لا تزال مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.
وأكمل: "الاحتلال المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة".
وأكد الناطق باسم الحركة أن "المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها، ومشاهد (كتائب) القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخان يونس أحد دلائل ذلك"، مؤكداً أن "حرب الاحتلال المسعورة على شعبنا وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم ستظل عاراً يلازمهم أبد الدهر".
