مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. البرهان يتفقد رئاسة الخرطوم ويتعهد بدعم الخدمات

نشر
الأمصار

تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئاسة ولاية الخرطوم بأمدرمان يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني ادريس سليمان.

وكان في إستقباله والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة وأعضاء حكومة ولاية الخرطوم والعاملين.

وترأس سيادته  الإجتماع المشترك بين حكومة ولاية الخرطوم ولجنة أمن ولاية الخرطوم .

وقدم والي الخرطوم تنويراً حول مجمل الاوضاع الخدمية والإنسانية .

وأكد والي الخرطوم وقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة وكل القوات النظامية الاخري والمستنفرين حتى يتحقق النصر الكامل .

كما استعرض والي الخرطوم جهود حكومته خلال فترة الحرب وتركيزها على القطاعات الحيوية في مجالات المياه والكهرباء والصحة رغم استهداف المليشيا للمرافق التي تقدم هذه الخدمات واضاف الوالي ظللنا نقدم العون الإنساني . وكذلك قدم تقريرا عن  الوجود الأجنبي في الولاية وتورطهم في القتال الى جانب المليشيا المتمردة مطالبا المركز باتخاذ اجراءات عاجلة حيالهم.

وأشاد رئيس مجلس السيادة  بالدور الكبير الذي قامت به ولاية الخرطوم في ظل هذه الظروف الصعبة لكن مع ذلك استطاعت الولاية تقديم الخدمات .

وقال البرهان  سنعمل على اعانة ولاية الخرطوم في حل اشكالية المرتبات وتقديم الخدمات ، مشيراً الي الدمار الكبير الذي طال محطات الكهرباء والمياه مما يتطلب التحرك العاجل لرفع تقديرات بحجم الاضرار التي لحقت بهذه المحطات .

ووجه سيادته حكومة ولاية الخرطوم النظر في فتح بعض المدارس لتشجيع المواطنين على العودة.

البرهان: طالما الحرب مستمرة لا مفاوضات مع "الدعم السريع"

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه لن تجرى مفاوضات مع قوات "الدعم السريع" طالما أن الحرب مستمرة، جاء ذلك خلال مخاطبته ضباط وجنود الجيش بمنطقة َوادي سيدنا العسكرية بأم درمان غربي الخرطوم.

وأكد البرهان، بحسب بيان من مجلس السيادة، على أنه "طالما الحرب مستمرة (مع قوات الدعم السريع) لن نتفاوض، وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين (بإقليم دارفور/ غرب) والخرطوم والجزيرة (وسط) فلن نتفاوض".

وأضاف: "إذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن، وتجميعها في مناطق محددة".

وتابع: "نحن ملتزمون بمنبر جدة، ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه، وفق ما تم التوقيع عليه في جدة".

وكانت محادثات برعاية سعودية أميركية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 أيار/مايو الماضي، قد أسفرت عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.