قصة «الحرس والسفينة».. مضيق هرمز أهميته دوليًا
في ساعات قليلة، صعد مضيق هرمز إلى صدارة عناوين نشرات الأخبار ومواقع البحث والجدل المرتبط بالسياسة الدولية، إثر هجوم إيران على سفينة كانت تمر بقربه.
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز، وفق إعلام إيراني رسمي.
وقالت وكالة إيرنا الرسمية في إيران إن السفينة التي استولى عليها الحرس الثوري بالقرب من مضيق هرمز مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وأضافت أن السفينة "إم.إس.سي أريس" المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، دون تفاصيل أكثر.
وتابعت: "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات (إم إس سي أريز) خلال عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز".
مضيق هرمز
مضيق هرمز هو أحد أهم الممرات المائية في العالم، ويعد نقطة ارتكاز وعبور لمصالح العديد من القوى الإقليمية والدولية، خاصة تجارة النفط.
الجغرافيا
يقع مضيق هرمز بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى.
يعد الممر البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر.
يبلغ عرض المضيق من 35 إلى 60 ميلاً (55 إلى 95 كيلومترا).
الجدوى الاقتصادية
يمثل مضيق هرمز ممرا حيويا للتجارة الدولية، حيث يمر من خلاله نحو 21% من إجمالي النفط العالمي.
يعد مصدرا رئيسيا للإمدادات النفطية للعديد من الدول.
82% من النفط المنقول عبر مضيق هرمز ذهب إلى الأسواق الآسيوية في عام 2022.
3% من إجمالي استهلاك المنتجات النفطية في الولايات المتحدة مر عبر مضيق هرمز في 2022.
الأهمية الاستراتيجية
يربط مضيق هرمز منطقة الخليج العربي بالعالم الخارجي، ويعتبر نقطة فصل بين منطقتي الخليج العربي وإيران.
هناك تنافس على النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية من أجل ممارسة السيطرة على هذا الممر الحيوي، وفق مراقبين.
المضيق في القانون
يعتبر مضيق هرمز جزءا من أعالي البحار، وتتمتع جميع السفن بحق المرور فيه دون عراقيل، ما لم يمس سلامة الدول الساحلية أو يعرض أمنها للخطر.
لذلك يعد المضيق نقطة استراتيجية حيوية تربط بين الشرق والغرب، ويحتل مكانة كبيرة في السياسة البحرية، وطرق مرور النفط.