الخارجية الإيرانية توضح سبب استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا
أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية سبب استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مشيرة إلى أن ذلك بسبب مواقف دولهم إزاء رد الحرس الثوري على إسرائيل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الخارجية الإيرانية" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أن عملية الحرس الثوري تمت في إطار حقنا في الدفاع عن النفس".
وأردفت الخارجية الإيرانية بأننا "أبلغنا سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا أننا ملتزمون بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
واستنكرت الخارجية الإيرانية المواقف المزدوجة للندن وباريس وبرلين من هجوم إسرائيل على "بعثتنا وردنا المشروع عليه".
وأكدت الخارجية الإيرانية أننا" أبلغنا سفراء الدول الأوروبية أننا نتفادى دائما تشديد النزاع والتوتر عبر السبل المتاحة".
وكان أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن جميع أهداف الهجوم على «إسرائيل» كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بالمصالح ينتج عنه رد إيراني حاسم.
وأفادت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الانتصار.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.
إلا أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل.. الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري في تل أبيب
أطلق «الحرس الثوري الإيراني»، عشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه إسرائيل «دولة الاحتلال». ومع إعلان الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، قد يُؤدي هذا الهجوم إلى تصعيد كبير بين الخصمين الإقليميين، حيث جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولًا ومعروف توقيته سلفًا، وبحسب تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية فإن مُفاوضات جرت بين «واشنطن وطهران» خلال الأيام القليلة الماضية لتحديد سقف للهجوم حتى لا يلحق الضرر.