العراق.. المندلاوي يدعو للتعاون من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية لمنع عودة الدكتاتورية
دعا رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الأحد، إلى التعاون من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية لمنع عودة الدكتاتورية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان: إن "جريمة الانفال التي استخدم فيها نظام البعث المجرم الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، لضرب المدنيين العزل في كردستان والتسبب بقتل وتهجير الالاف، شكلّت وصمة عار في جبين هذا النظام، وكشفت الوجه القبيح له امام العالم كونه لا يتردد باستخدام كل وسائل القتل والتعذيب والتهجير وسيلة لبقائه في السلطة ".
وأكد المندلاوي، أن "الاضطهاد الذي تعرض له الشعب العراقي على يد النظام البعثي الفاشي يدفعنا اليوم كعراقيين وبمختلف المكونات إلى التعاون الجاد نحو ترسيخ التجربة الديمقراطية وتعزيز دولة المواطنة لحفظ الحريات والحقوق تحت سقف العراق، وتغليب مصلحة الشعب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار للتوجه نحو بناء الوطن".
العراق.. المندلاوي يدعو الحكومة إلى تبني مشروع قرار إيقاف العدوان الإسرائيلي
وفي وقت سابق، ألقى رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق، محسن المندلاوي، بكلمةٍ خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس لنصرة الشعب الفلسطيني، والذي إقامه المجلس الأعلى الإسلامي، تحت شعار (القدس ضمير الإنسانية)، مؤكدًا أن الحكومة إلى تبني مشروع قرار إيقاف العدوان الصهيوني ، فيما جدد التزامه بموقف المرجعية العليا في منع مخططات المحتل وإنهاء مأساة الفلسطينيين .
وقال المندلاوي، :"نقف بإجلال أمام تضحيات شهداء فلسطين والمقاومة الإسلامية والعربية، ونحيي روح الشهيدين الكبيرين الحاج الحاج أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني ومن التحق بركبهما وسار على دربهما، فقد جسّد الشهيدان بحضورهما الفكري والجهادي الميداني في كل الساحات والميادين أهمية الثبات والمقاومة للخلاص من الظلم والإرهاب".
واعرب المندلاوي، عن "ادانة مجلس النواب للاعتداءات الإرهابية والوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني، منبهاً مجلس الأمن والنظام الدولي بعدم التزام الكيان الصهيوني المستمر والفاضح لقرارات الشرعية الدولية وتهديداته للسلم والأمن الدوليين، داعياً الحكومة ومن خلال الجهد الدبلوماسي عبر المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة إلى تبني مشروع (قرار إيقاف العدوان الصهيوني، مع فرض التدابير اللازمة لتنفيذه وفقاً للبند السابع، ومحاسبة الكيان الغاصب لخرقه القانون الدولي وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة)".
وطالب المندلاوي بمواصلة الدعم للمقاومة في فلسطين وفي خط الدفاع الأول عنها في لبنان وسوريا واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران وعموم العالم، فيما قدم شكره لجهود القائمين على المؤتمر، والمتبنين والداعمين للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في السعي نحو تحقيق مطالبه وتحرير أرضه وعودة أبنائه اللاجئين، وإقرار حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.