العراق.. المندلاوي يدعو الحكومة إلى تبني مشروع قرار إيقاف العدوان الإسرائيلي
ألقى رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق، محسن المندلاوي، بكلمةٍ خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس لنصرة الشعب الفلسطيني، والذي إقامه المجلس الأعلى الإسلامي، تحت شعار (القدس ضمير الإنسانية)، مؤكدًا أن الحكومة إلى تبني مشروع قرار إيقاف العدوان الصهيوني ، فيما جدد التزامه بموقف المرجعية العليا في منع مخططات المحتل وإنهاء مأساة الفلسطينيين .
كلمة مهمة من المندلاوي:
وقال المندلاوي، :"نقف اليوم بإجلال أمام تضحيات شهداء فلسطين والمقاومة الإسلامية والعربية، ونحيي روح الشهيدين الكبيرين الحاج الحاج أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني ومن التحق بركبهما وسار على دربهما، فقد جسّد الشهيدان بحضورهما الفكري والجهادي الميداني في كل الساحات والميادين أهمية الثبات والمقاومة للخلاص من الظلم والإرهاب".
واعرب المندلاوي، عن "ادانة مجلس النواب للاعتداءات الإرهابية والوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني، منبهاً مجلس الأمن والنظام الدولي بعدم التزام الكيان الصهيوني المستمر والفاضح لقرارات الشرعية الدولية وتهديداته للسلم والأمن الدوليين، داعياً الحكومة ومن خلال الجهد الدبلوماسي عبر المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة إلى تبني مشروع (قرار إيقاف العدوان الصهيوني، مع فرض التدابير اللازمة لتنفيذه وفقاً للبند السابع، ومحاسبة الكيان الغاصب لخرقه القانون الدولي وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة)".
وطالب المندلاوي بمواصلة الدعم للمقاومة في فلسطين وفي خط الدفاع الأول عنها في لبنان وسوريا واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران وعموم العالم، فيما قدم شكره لجهود القائمين على المؤتمر، والمتبنين والداعمين للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في السعي نحو تحقيق مطالبه وتحرير أرضه وعودة أبنائه اللاجئين، وإقرار حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.