"العدل الدولية": كولومبيا تطلب التدخل كطرف في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
أكدت محكمة العدل الدولية، أن هناك طلب من قبل دولة كولومبيا من أجل التدخل بجانب جنوب إفريقيا في دعوته المقدمة ضد إسرائيل، وذلك بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة، واستمرار الجرائم الإسرائيلي والقصف والمجازر الإسرائيلية الوحشية على القطاع.
بيان عاجل من محكمة العدل الدولية:
وشددت محكمة العدل الدولية، في نبأ عاجل نقلته “الجزيرة”، على أن كولومبيا تطلب التدخل كطرف في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
ومن جانبه، قال وزير خارجية أيرلندا، :"سننضم لقضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
ونوه وزير خارجية أيرلندا، بأنهم سينسقون مع دول شريكة أكدت عزمها على الانضمام أيضا لقضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وكان حذر رئيس وزراء أيرلندا، ليو فارادكار، من فقدان الاتحاد الأوروبي مصداقيته في جميع أنحاء العالم بسبب فشله في اتخاذ موقف أقوى بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.