مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي: قصفنا الليلة الماضية بنى تحتية لحزب الله في صديقين والمطمورة

نشر
قصف - أرشيفية
قصف - أرشيفية

أكد الجيش الإسرائيلي، أن قواته قصفت الليلة الماضية بنى تحتية لحزب الله في صديقين والمطمورة وعيتا الشعب واللبونة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله اللبناني وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

بيان الجيش الإسرائيلي:

 

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4 جنود إسرائيليين أحدهم بحالة خطيرة، وذلك في انفجار لغم قرب الحدود مع لبنان، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في الجنوب اللبناني والرد من قبل قوات حزب الله اللبناني.

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي:

وفي سياق أخر، صرح  وزير الدفاع  الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل عاشت الليلة الماضية واحدة من أكثر الليالي دراماتيكية، وأصبح لدينا فرصة لإقامة تحالف استراتيجي ضد التهديدات الإيرانية"، المواجهة بين إيران وإسرائيل "لم تنته بعد.. تعرضت دولة إسرائيل للهجوم بمئات الصواريخ والطائرات بدون طيار، وأحبط جيش الدفاع الإسرائيلي هذا الهجوم بطريقة مثيرة للإعجاب".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.