مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يفرج عن اثنين من طواقمنا ويعتقل 6

نشر
الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الجيش الإسرائيلي تفرج عن اثنين من طواقمنا في خان يونس، كما أنها تواصل اعتقال 6 آخرين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني:

وكان قد صرح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن اعتداءات الاحتلال تزيد من عدد الضحايا وتعرقل عمل الطواقم الطبية.

وبحسب مصادر فلسطينية، أشارت الى ان هناك مناشدات عن مفقودين في قطاع غزة وننسق للوصول إليهم وندعو المجتمع الدولي إلى إنقاذ السكان ووقف العدوان على قطاع غزة.

وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بضرورة فرض احترام شارة الهلال، المحمية وفقا لأحكام القانون الدولي، واحترام وحماية الشخصية الاعتبارية للجمعية وتسهيل مهمتها الإنسانية والتي تجاهلها الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى خلق ظروف تشغيلية لا تطاق لفرق الهلال الأحمر الفلسطيني وتأدية مهامه الإنسانية، وحماية النازحين الذين لجأوا إلى مرافقها بصفتهم فئة محمية، وبصفة الجمعية ومرافقها كمؤسسة ومنشآت محمية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.