ارتفاع ضحايا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 27 شخصاً منذ 7 أكتوبر الماضي
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مسعفًا قُتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس بجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا طواقمها الطبية إلى 27 قتيلاً.
وأشارت الجمعية في بيان صحفي، اليوم الخميس، إلى مقتل المسعف محمد عبد اللطيف أبوسعيد، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، أثناء عملية إخلاء مستشفى الأمل في خان يونس؛ مما يرفع عدد الضحايا من طواقم الجمعية إلى 27، منذ بدء الهجوم على غزة.
قتلى وجرحى جراء قصف الاحتلال المكثف على مخيم النصيرات وسط غزة
ومن جهة أخرى، كثفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الخميس، غاراتها الجوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الضحايا، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفادت مصادر فلسطينية، بارتقاء 5 ضحايا، وإصابة العديد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية، ومدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل.
كما توغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدينة الزهراء.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي، أودت بحياة 14 شخصًا فضلًا عن سقوط عددٍ من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، من جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة أبي يوسف الديراوي في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وقالت إنّ طائرات الاحتلال شنّت غاراتٍ عنيفة على محيط مسجد أبي عبيدة في "مخيم 2"، جنوبي مخيم النصيرات.
وفي وسط القطاع أيضًا، شنّت طائرات الاحتلال غارات على مدينة الزهراء، ونسفت مربعًا سكنيًا شرقي دير البلح، وقصفت منطقتي المصدر والمغازي، والمناطق الشرقية والشمالية لمدينة غزة.
القسام تدكّ تجمع للآليات الإسرائيلية المتوغلة بالشجاعية بـ18 قذيفة "هاون"
أعلنت كتائب القسام، دكّ تجمع للآليات الإسرائيلية المتوغلة على تخوم حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بـ18 قذيفة "هاون".
وشددت كتائب القسام، على أنها تدك مقر قيادة وتجمعاً هندسياً تابعين للاحتلال في محور "نتساريم" بـ11 قذيفة "هاون".
وكان كشف مصدر قيادي بكتائب القسام، عن أن ما يظهر في المشاهد المصورة جانب من العملية وما حدث ولم يتم توثيقه أكبر بكثير، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال بقطاع غزة.
وشدد مصدر قيادي في كتائب القسام، على أنه تم الإعداد والتجهيز لهذا الكمين طوال ٥٠ يوما في منطقة الزنة، وذلك تعليقًا منه كمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شرق خان يونس.