مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. شنقريحة يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية لفيدرالية روسيا

نشر
الأمصار

استقبل رئيس أركان الجيش الوطني في الجزائر، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الاثنين بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص لرئيس فيدرالية روسيا للشرق الأوسط وإفريقيا، السيد ميخائيل بوغدانوف، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: "استقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين 15 أبريل 2024، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص لرئيس فدرالية روسيا للشرق الأوسط وإفريقيا".

وخلال هذا اللقاء الذي حضره "ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني وأعضاء الوفد الروسي، تبادل الطرفان التحليلات ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك"، يضيف البيان.

الجزائر تحذر من التصعيد في الشرق الأوسط.. الهجوم البري على رفح مرفوض

أكد السفير نسيم قاواوي، ممثل دائم مساعد الجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الجزائر تتابع التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط باهتمام وقلق بالغين وتحذر من عواقب وخيمة حال توسع دائرة النزاع في الشرق الأوسط.

كما أكد، ممثل دائم مساعد الجزائر لدى الأمم المتحدة، بأن الجزائر ترفض أي هجوم بري على رفح، لذا ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.

ويجتمع مجلس الأمن في أعقاب التطورات التي شهدها الشرق الأوسط يوم أمس والتي تهدد بتصعيد خطير قد تدخل معه المنطقة والعالم مرحلة أخطر تخرج معها الأمور عن السيطرة ويصعب التنبؤ بشكلها ونتائجها.

تحذير من التصعيد في الشرق الأوسط

وأكد ممثل الجزائر، ما جاء في بيان الأمين العام للأمم المتحدة مساء الأمس "إنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى"، مذكرا بأن الجزائر حذرت خلال جلسة مجلس الأمن التي ناقشت هجمات المحتل الإسرائيلي على مبنى السفارة الإيرانية بدمشق مطلع هذا الشهر من مغبة عدم وضع حد لسلوك الاحتلال وغطرسته بالمنطقة.

كما شددت الجزائر على أن ذلك العمل الخطير يمكن أن يجر المنطقة بأسرها إلى الصراع "واليوم تتبدى وجاهة رأينا وصدق تحذيرنا".

واعتبر السفير نسيم قاواوي، أن الشرق الأوسط يمر بظرف دقيق يحتم على جميع الفاعلين الدوليين أن يغلبوا فيه صوت الحكمة من أجل أن نتجاوز معا هذه الفترة الحرجة نحو بر الأمان، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق السلم والأمن الدوليين من دون إعلاء مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وخضوع الجميع للقانون الدولي