رئيس وزراء بريطانيا: تباطؤ التضخم يعني نجاح الخطة الاقتصادية
أشاد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، بالإحصاءات التي أظهرت، اليوم الأربعاء، تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي، قائلا إنها أظهرت نجاح خطته الاقتصادية.
وقال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك: تظهر أرقام اليوم أنه بعد عامين صعبين، فإن خطتنا الاقتصادية تعمل وأن التضخم مستمر في الانخفاض، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأضاف رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك: "بعد أن كانت نسبة التضخم 11 بالمائة عندما أصبحت رئيسا للوزراء، فقد انخفضت الآن إلى ما يزيد قليلا عن 3 بالمائة، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف".
وقال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك: "لقد شهدنا أيضا انخفاض فواتير الطاقة، وانخفاض معدلات الرهن العقاري، وفي هذا الأسبوع فقط، أظهرت البيانات أن أجور المواطنين ارتفعت بشكل أسرع من التضخم لمدة تسعة أشهر على التوالي".
واستطرد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، قائلا "رسالتي البسيطة ستكون: إذا التزمنا بالخطة، يمكننا ضمان حصول الجميع على مستقبل أكثر إشراقا".
من جانبه، كرر وزير المالية في بريطانيا جيريمي هانت، وجهة نظر رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، وقال الخطة ناجحة: التضخم ينخفض بشكل أسرع من المتوقع، إذ انخفض من أكثر من 11 بالمائة إلى 3.2 بالمائة، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف تقريبا.
وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أقل من المتوقع الشهر الماضي، إذ بلغ 3.2 بالمائة، وهو أعلى قليلا من نسبة الـ3.1 بالمائة التي توقعها الاقتصاديون.
وعلى الرغم من انخفاض التضخم، فإن هذا لا يعني أن الأسعار تنخفض، بل أنها ترتفع بوتيرة أبطأ، ومع ذلك، لا يزال هذا هو أدنى مستوى للتضخم منذ سبتمبر 2021 في المملكة المتحدة.
بسبب الأوضاع الأمنية.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيان لها يتضمن تحذيرات من السفر إلى ليبيا، واعتبرتها ضمن الوجهات غير المسموح بزيارتها، نظرا لخطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة ويتحول إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار.
وجرى إعلان القائمة التي تضم 24 دولة، بما فيها ليبيا، يوم الخميس، قبل الاشتباكات المسلحة في طرابلس، حيث تعدها المملكة المتحدة من وجهات السفر الخطيرة للغاية.
بيان الخارجية البريطانية
ونشرت الخارجية البريطانية بيان لها يتضمن تحذيراتها بشأن السفر إلى ليبيا قائمة باستمرار منذ العام 2014، ونصحت رعاياها بالمغادرة فورا بأي وسيلة عملية، مؤكدة أن جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تقع مسؤوليتها على عاتق المسافر، على خلفية ما وصفته بالأوضاع الأمنية المحلية الهشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف.
القتال بين الجماعات المسلحة
وقالت الوزارة البريطانية: “يمكن للقتال بين الجماعات المسلحة أن يشكل تهديدا كبيرا للسفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب هذا القتال بشكل دوري في التعليق الموقت أو إغلاق المطارات، وبالتالي تعد جميع المطارات الليبية عرضة للإغلاق بسبب الاشتباكات المسلحة”.
محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا
وحذرت الخارجية البريطانية من محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا، إذ لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المنتمين إلى تنظيميي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة.
ولفتت المملكة المتحدة أيضا إلى العاصفة دانيال التي ضربت شرق ليبيا في سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات شديدة، وتسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات وشبكات الاتصالات. كما أنه في 14 أغسطس اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة في وسط طرابلس، مما أدى إلى إقامة حواجز موقتة على الطرق، وإغلاق مطار معيتيقة.