السودان.. مقاومة الحصاحيصا: «الدعم السريع» تتخذ الأطفال كرهائن
قالت لجان المقاومة الحصاحيصا في السودان، إن قوات الدعم السريع، هجمت على قرية أم مليحة عن طريق 20 عربة مسلحة.
وأوضحت لجان المقاومة الحصاحيصا في السودان، في آخر تحديث ميداني، أن الدعم السريع، ضربت وروعت سكان القرية بما في ذلك النساء، كما نُهِبَت القرية بالكامل.
وبحسب لجان المقاومة الحصاحيصا في السودان، فإن القوات المهاجمة توعدت المواطنين بالقدوم مجددا؛ مما أجبر أغلب سكان القرية إلى الخروج من القرية.
وأكدت لجان المقاومة الحصاحيصا في السودان، أن قوات الدعم السريع ترتكب هجمات متكررة بدأت بعد عيد الفطر.
وأوضحت لجان المقاومة الحصاحيصا في السودان، أن هذه القوات هجمت على قرية الربيعية، ريفي طابت عن طريق 30 دراجة نارية سيارة نقل.
وأكد التحديث الميداني، أن قوات الدعم السريع، مارست كل أنواع الانتهاكات تجاه المواطنين من سلب ونهب وتنكيل وجلد للشباب والنساء وكبار السن.
كما أوضحت أن قوات الدعم السريع، سرقة المحاصيل الزراعية واتخاذ الأطفال كرهائن للضغط على ذويهم؛ مما اضطر أغلب سكان القرية إلى النزوح والخروج من القرية حفاظاً على حياتهم.
وفي قرية حفير مكي التي تقع غرب الضريبية، قامت قوات الدعم السريع، الأحد، بالهجوم على القرية، ونهبت وسرقت كل الأموال والذهب والأشياء الثمينة. كما روعت المواطنين؛ مما اضطرهم إلى النزوح إلى مدينة المناقل.
ومنذ سيطرتها على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة بوسط السودان في 18 ديسمبر الماضي، تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، شملت القتل والنهب والسرقة والاغتصاب.
وخلف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، منذ 15 أبريل الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.
تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الجزيرة
وقد تجددت الاشتباكات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، يوم الثلاثاء، حول قرى شمال غربي منطقة المدينة عرب في ولاية الجزيرة.
وكشفت جولة لمراسل راديو تمازج حول المنطقة عن وقوع اشتباكات في، مناطق “كمبو ودحمير، وقرى الشبيك، النويلة”، حيث تبادل الجيش والدعم السريع القصف المدفعي.
كما شوهد الطيران الحربي يقصف تجمعات للدعم السريع في منطقة كمبو ودحمير، مما أدى إلى احتراق عدد من المنازل، فيما لم يتتثي معرفة عدد الضحايا.
كما تصدت قوات الجيش لمجموعة من قوات الدعم السريع تسللت إلى قرية الشبيك وقامت باغتيال أحد المواطنيين.
وأكد عدد من المواطنين في قرى الشمال الغربي لمنطقة المدينة عرب لراديو تمازج، تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة للقصف المتبادل بين الجانبين.
وقال المواطن عبدالله مبارك، من منطقة ودرعية، إن معاناتهم تفاقمت نتيجة لتحول المنطقة إلى ساحة للقتال بين الجيش والدعم السريع.
وأشار إلى سماعه دوي القذائف وانفجارات في المنطقة في أثناء حديثه لراديو تمازج.
وأشار المبارك، إلى تدهور الأوضاع المعيشية بصورة كبيرة نتيجة لانقطاع الكهرباء والمياه لأكثر من أسبوع، بالإضافة إلى انقطاع الشبكة، ونقص الغذاء نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبه أكد المواطن بشير الشيخ، عن خوف كبير وسط المواطنين، نتيجة للقتال وتدهور الأوضاع الأمنية بسبب الاشتباكات وتساقط القذائف بالقرب من المدنيين.
وأضاف: "توقفت جميع الخدمات وانقطعت الكهرباء والاتصالات، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة كبيرة".