مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيب جوارديولا: لم نفعل ما يكفي للفوز لكننا كنا استثنائيين

نشر
الأمصار

علق الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على خسارة فريقه أمام ريال مدريد، والفشل في التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال جوارديولا، في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "يجب قول شكرا لهؤلاء اللاعبين من أعماق قلبي، بسبب الطريقة التي لعبوا بها. لكن كرة القدم تتعلق بالانتصارات، ولم نفعل ما يكفي للفوز لكننا كنا استثنائيين".

وأضاف: "في بعض الأحيان يمكنك الفوز بركلات الترجيح وأحيانا لا يمكنك ذلك. لكن في المباراة لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا، على الرغم من أننا دافعنا حقا عن حظوظنا. أدى الجميع بمستوى عال".

وتابع: "لقد قلت إننا يجب أن نكون في أفضل حالاتنا لمواجهة ريال مدريد، وقد فعل اللاعبون ذلك".

وواصل: "كنت أفضل الفوز ولكن تهانينا لريال مدريد. لقد فعلنا كل شيء لذلك لست نادما على الإطلاق على أي شيء قمنا به".

وأردف: "أقول دائما كمدرب إن الأمر يتعلق بتسجيل المزيد من الأهداف واستقبال أقل عدد وقد فعلنا كل شيء. لقد لعبنا بشكل استثنائي ولكن لسوء الحظ لم نتمكن من الفوز".

واختتم جوارديولا، عن ركلة الجزاء التي نفذها برناردو سيلفا: "قال إنه يريد تنفيذ ركلة جزاء وهو لاعب يمكن الاعتماد عليه.. إنه قدم مباراة كبيرة".

يذكر أن المباراة اتجهت إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وانتصر الميرنجي بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح وسجل روديجر الركلة الأخيرة للملكي.

الريال كان المبادر بالتسجيل عن طريق رودريجو في الدقيقة 12، قبل أن يعادل كيفن دي بروين النتيجة (ق 76).

واضطر الفريقان بعد انتهاء الأشواط الإضافية بالتعادل للذهاب إلى ركلات الترجيح، نظرا لانتهاء لقاء الذهاب بالتعادل أيضا (3-3)، ليفوز الريال بنتيجة (4-3).

لجأ المان سيتي للضغط المتقدم من البداية، وهو ما حد من قدرة لاعبي الريال على الخروج بالكرة بأريحية، وسط محاولات لبناء الهجمات من الخلف بدلا من لعب الكرات الطولية.

ومع أول وصول للثلث الهجومي، نجح الريال في الوصول بأول فرصة من تسديدة بعيدة المدى أطلقها كامافينجا، لكن الكرة استقرت بين يدي إيدرسون بسهولة.

وكان السيتي على مقربة من التعادل بعد دقائق معدودة، حينما ارتقى هالاند لعرضية من الجهة اليمنى، موجها ضربة رأسية متقنة، لكن العارضة حالت دون مرور الكرة للشباك.

وبعد هجمة خاطفة تصدى لها دفاع أصحاب الأرض، ارتدت الكرة إلى فالفيردي، الذي قرر مقابلتها بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، لكنها علت المرمى.

وعاد الحارس الأوكراني للذود عن مرماه ببسالة بعدما تصدى لتسديدة قوية من دي بروين، لتتحول إلى ركنية.