الجيش السوداني يشن غارات جوية على الدعم السريع بالفاشر
أفاد شهود عيان بمدينة الفاشر، بتجدد المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.
وبحسب مواطنين من سكان المدينة فإن المواجهات تجددت صباح اليوم شمال معسكر (أبوشوك) للنازحين في الفاشر بولاية شمال دارفور.
غرفة طوارئ معسكر (أبوشوك)
وأوضحت غرفة طوارئ معسكر (أبوشوك) إن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة والتدوين المدفعي شمال المعسكر.
وقال مواطنون لـ «التغيير» إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عددا من مواقع قوات الدعم السريع شمال وشرق الفاشر فجر الخميس.
وكانت الحركات المسلحة التي كونت القوة المشتركة أعلنت عبر بيان في وقت سابق من هذا الشهر من مدينة الفاشر “خروجها عن الحياد” بشكل رسمي، والقتال بجانب الجيش. وقالت إنها ستقاتل قوات الدعم السريع أينما وجدت.
وتسيطر الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش جزئياً على مدينة الفاشر، بينما توجد قوات الدعم السريع على أطراف المدينة، بينما تندلع من الحين والآخر مناوشات عسكرية، فيما يقوم سلاح الجو السوداني بشن غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أطراف المدينة.
وأعلن تجمع قوى تحرير السودان، قيادة الطاهر أبوبكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة لحركات دارفور، بعد أن اعلنت إنهاء حيادها وإنضمامها للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر أكتوبر الماضي على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وزالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، إثر انسحاب الجيش منها، بسبب محاصرة قواته شهورا وانقطاع الإمداد عنها.
البرهان يقيل وزير الخارجية السوداني
أفادت مصادر العربية والحدث، بأن قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، أقال، اليوم الأربعاء وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وكلف بمهامه وكيل الوزارة حسين عوض.
كما أضافت المصادر أن البرهان أقال أيضا ولاة كسلا والقضارف.
يشار إلى أن عوض عمل سفيراً للسودان في أوغندا وباكستان ورواندا وزامبيا.
كما تولى منصب مندوب السودان لدى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا الكوميسا، وشغل منصب وزير مفوض بسفارة السودان لدى الكويت.
يأتي قرار البرهان في الوقت الذي أكملت فيه الحرب بالسودان عامها الأول مخلفة آلاف القتلى ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.