مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توني كروس: علينا أن نواصل الإيمان حتى النهاية

نشر
الأمصار

شدد الألماني توني كروس، نجم خط وسط ريال مدريد، على صعوبة مواجهة فريقه السابق بايرن ميونخ، بالدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد التأهل عقب الانتصار على مانشستر سيتي، مساء أمس الأربعاء، بركلات الترجيح في معقل السيتيزنز ملعب "الاتحاد".

وقال كروس، خلال تصريحاته لموقع ناديه الرسمي: "لقد كانت مواجهة مفتوحة، وكان علينا أن نواصل الإيمان حتى النهاية، وهذه هي السمة الحقيقية لهذا الفريق".

وأضاف: "كان لدينا الإيمان بأننا قادرون على الأقل على الوصول لركلات الترجيح، وقدمنا كل ما لدينا".

وتابع: "الآن سنواجه بايرن ميونخ الذي تغلب على آرسنال العظيم، وهو فريق خطير للغاية، وبعد أن فشلوا في الفوز بالبوندسليجا سيكون تركيزهم على دوري الأبطال".

وأوضح: "مباراتنا المقبلة هي الكلاسيكو ضد برشلونة بعد 4 أيام، وهذا كل ما أفكر فيه".

واستكمل: "دوري الأبطال مهم جدًا لريال مدريد، فنحن نحب هذه البطولة، وأظهرنا قدرتنا مرة أخرى، وعانيت خلال ركلات الترجيح، حيث كنت أتمنى أن أكون ضمن المسددين.. لقد عانيت خارج الملعب".

وأتم: "أردنا الحصول على الكرة أكثر قليلاً للحصول على بعض الراحة لأن مطاردتها طوال الوقت متعبة ولكنهم ضغطوا علينا من الأعلى وإذا فقدناها، سيضربونك بخمسة أو ستة أهداف".

يُذكر أن المباراة ضد السيتي اتجهت إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وانتصر الميرنجي بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح وسجل روديجر الركلة الأخيرة للملكي.

وكان لقاء الذهاب في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو"، انتهى بالتعادل الإيجابي (3-3).
 

يذكر أن المباراة اتجهت إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وانتصر الميرنجي بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح وسجل روديجر الركلة الأخيرة للملكي.

الريال كان المبادر بالتسجيل عن طريق رودريجو في الدقيقة 12، قبل أن يعادل كيفن دي بروين النتيجة (ق 76).

واضطر الفريقان بعد انتهاء الأشواط الإضافية بالتعادل للذهاب إلى ركلات الترجيح، نظرا لانتهاء لقاء الذهاب بالتعادل أيضا (3-3)، ليفوز الريال بنتيجة (4-3).

لجأ المان سيتي للضغط المتقدم من البداية، وهو ما حد من قدرة لاعبي الريال على الخروج بالكرة بأريحية، وسط محاولات لبناء الهجمات من الخلف بدلا من لعب الكرات الطولية.

ومع أول وصول للثلث الهجومي، نجح الريال في الوصول بأول فرصة من تسديدة بعيدة المدى أطلقها كامافينجا، لكن الكرة استقرت بين يدي إيدرسون بسهولة.

وكان السيتي على مقربة من التعادل بعد دقائق معدودة، حينما ارتقى هالاند لعرضية من الجهة اليمنى، موجها ضربة رأسية متقنة، لكن العارضة حالت دون مرور الكرة للشباك.

وبعد هجمة خاطفة تصدى لها دفاع أصحاب الأرض، ارتدت الكرة إلى فالفيردي، الذي قرر مقابلتها بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، لكنها علت المرمى.

وعاد الحارس الأوكراني للذود عن مرماه ببسالة بعدما تصدى لتسديدة قوية من دي بروين، لتتحول إلى ركنية.