بسبب الجفاف .. فقدان المغرب 20% من المساحات المزروعة هذا العام
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن المغرب سوف يفقد 20% من المساحات المزروعة هذا العام، وذلك بسبب الجفاف.
وأضاف الوزير المغربي، عبر تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، ردا على أسئلة برلمانية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي): "بالنسبة للزراعات الخريفية والشتوية، بلغت المساحة المزروعة 2.5 مليون هكتار، مقارنة مع 4 ملايين هكتار كنا نسجلها في السنوات العادية".
وتابع : "من مجموع 2.5 مليون هكتار من المساحات المزروعة، سنفقد 20% منها بسبب الجفاف"، موضحا أن "المساحات المزروعة، انخفضت هذا العام بنسبة 31%، مقارنة مع العام الماضي".
وبلغ العجز السنوي من الأمطار في المغرب نحو مليار متر مكعب.
ويتوفر في المغرب 153 سدا كبيرا، بسعة إجمالية تصل إلى 20 مليار متر مكعب، و141 سدا صغيرا ومتوسطا، و15 محطة لتحلية مياه البحر، بقدرة إنتاجية 192 مليون متر مكعب، و17 منشأة لتحويل المياه، لكن هذه البنية التحتية المائية لم تنجح في التخفيف من حدة أزمة شح المياه.
المغرب.. أزيد من 83 دولة تدين داعمي الحركات الانفصالية والإرهاب
صادقت اللجنة التنفيذية للجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال اجتماعها السنوي المنعقد بمراكش في المغرب، على قرار يدين بشدة الدول والمنظمات التي توفر المأوى والدعم والتمويل والسلاح للحركات الانفصالية والجماعات الإرهابية المرتبطة بها، وذلك بناءً على مقترح من حزب الاستقلال.
وتأتي هذه الخطوة بالموازاة مع جهود المغرب تحت القيادة الملكية، للنهوض بالعمل المتعدد الأطراف ضد الانفصالية والإرهاب، واستحضارا لالتزام المغرب بالسلام والتضامن والتكامل الإقليمي في إفريقيا باعتباره مثالا جديرا بالإشادة في مجال تعزيز الاستقرار والتعاون.
وسجلت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الوسطية، التي تضم 109 حزبًا سياسيًا في أكثر من 83 دولة، ويمثلها في المغرب حزب الاستقلال، التصاعد المقلق للحركات الانفصالية والأنشطة الإرهابية بإفريقيا خلال السنوات الأخيرة، ما يمثل تهديدا جسيما للسلام والاستقرار والتنمية في القارة، إلى جانب انتهاك المبادئ الديمقراطية.
وانطلاقا من دورها كمنظمة دولية للأحزاب السياسية الديمقراطية الملتزمة بتعزيز قيم السلام والاستقرار والإنسانية، فإن الجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط تدين جميع المنظمات الانفصالية باعتبارها تهديدا خطيرا للسيادة الوطنية والاستقرار الإقليمي والسلام والأمن الدوليين.
كما دعت المنظمة إلى تكثيف الجهود والتعبئة الجماعية للمجتمع الدولي بغية استباق ومكافحة الأنشطة الانفصالية والإرهابية، ومواجهة التحديات الانفصالية في العالم عموما وبالقارة الإفريقية خاصة.