المغرب.. القوات البحرية والجوية الملكية تنقذ 12 مهاجرا قبالة العيون
قدمت فرقة تابعة للقوات الملكية الجوية في المغرب، مدعومة بغواص من البحرية الملكية، أمس الأربعاء، في إطار مهمة بحث وإنقاذ، المساعدة لـ12 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم قاصر، قبالة سواحل قرية تاروما (على بعد 55 كم من مدينة العيون).
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في المغرب، أنه بعد تحديد مكان الأشخاص عقب نداء استغاثة، والذين كانوا عالقين في جرف، نجحت فرقة المنقذين في استعادتهم وإجلائهم.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، والذين كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي في المغرب قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المغرب.. أزيد من 83 دولة تدين داعمي الحركات الانفصالية والإرهاب
صادقت اللجنة التنفيذية للجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال اجتماعها السنوي المنعقد بمراكش في المغرب، على قرار يدين بشدة الدول والمنظمات التي توفر المأوى والدعم والتمويل والسلاح للحركات الانفصالية والجماعات الإرهابية المرتبطة بها، وذلك بناءً على مقترح من حزب الاستقلال.
وتأتي هذه الخطوة بالموازاة مع جهود المغرب تحت القيادة الملكية، للنهوض بالعمل المتعدد الأطراف ضد الانفصالية والإرهاب، واستحضارا لالتزام المغرب بالسلام والتضامن والتكامل الإقليمي في إفريقيا باعتباره مثالا جديرا بالإشادة في مجال تعزيز الاستقرار والتعاون.
وسجلت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الوسطية، التي تضم 109 حزبًا سياسيًا في أكثر من 83 دولة، ويمثلها في المغرب حزب الاستقلال، التصاعد المقلق للحركات الانفصالية والأنشطة الإرهابية بإفريقيا خلال السنوات الأخيرة، ما يمثل تهديدا جسيما للسلام والاستقرار والتنمية في القارة، إلى جانب انتهاك المبادئ الديمقراطية.
وانطلاقا من دورها كمنظمة دولية للأحزاب السياسية الديمقراطية الملتزمة بتعزيز قيم السلام والاستقرار والإنسانية، فإن الجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط تدين جميع المنظمات الانفصالية باعتبارها تهديدا خطيرا للسيادة الوطنية والاستقرار الإقليمي والسلام والأمن الدوليين.
كما دعت المنظمة إلى تكثيف الجهود والتعبئة الجماعية للمجتمع الدولي بغية استباق ومكافحة الأنشطة الانفصالية والإرهابية، ومواجهة التحديات الانفصالية في العالم عموما وبالقارة الإفريقية خاصة.
المغرب.. الشرطة القضائية ومراقبة التراب الوطني يفككان شبكة "حريك" ونصب
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من مدينتي العيون وورزازات في المغرب، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، أمس السبت 13 أبريل الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و42 سنة، ينشطون ضمن شبكات إجرامية لتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والنصب والاحتيال.
وقد تمكنت عناصر الشرطة بمدينة ورزازات في المغرب من توقيف اثنين من المشتبه فيهم، يشتبه في تورطهما في النصب على مجموعة من الراغبين في الهجرة، من خلال سلبهم مبالغ مالية تتراوح بين 90 و100 ألف درهم، مقابل وعود وهمية بتزويدهم بعقود عمل بالخارج.
عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، مكنت من حجز مجموعة من الوصولات لتحويلات مالية من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن حجز وثائق تعريف وسفر تحمل هويات الغير.
وعلى مستوى مدينة العيون في المغرب، مكنت عملية منفصلة من توقيف شخصين على متن سيارة مكتراة، يشتبه في تورطهما في الإعداد لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية لفائدة سبعة مرشحين، من بينهم قاصران، تم ضبطهم بمنزل بنفس المدينة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وتندرج هذه العمليات الأمنية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، لمكافحة الشبكات الدولية التي تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر.