الأرصاد المصرية تُحذر من طقس مشمس
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، في بيانها الرسمي أن البلاد تشهد غدًا السبت طقسًا حارًا مشمسًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، ودافئًا على السواحل الشمالية، وشمال الصعيد، حارًا على جنوب الصعيد وجنوب سيناء، أما عن حالة الطقس ليلا فهو لطيف على كافة الأنحاء ليلا وفي الصباح الباكر.
وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية: تتكون شبورة مائية على الطرق المؤدية إلى القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية والشرقية، ومن وإلى الطرق المؤدية من وإلي المسطحات المائية.
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى نشاط ملحوظ للرياح تكون مثيرة للرمال على بعض المناطق المكشوفة.
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى هدوء في حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط، وارتفاع الأمواج بين 1,5 إلى 2 متر.
أما عن حركة الملاحة البحرية على البحر الأحمر فهي معتدلة، ويتراوح ارتفاع الأمواج بين 1 إلي 1,75 متر.
درجات الحرارة السبت
القاهرة العظمى 32 الصغرى 18
العاصمة الإدارية العظمى 33، الصغرى 17
الإسكندرية العظمى 24، والصغرى 15
العلمين الجديدة العظمى 24 والصغرى 16
مطروح العظمى 22، الصغرى 15
شرم الشيخ العظمى 32 ، الصغرى 21
الغردقة العظمى 34، الصغرى 21
أسيوط العظمى 34، الصغرى 16
سوهاج العظمى 34 الصغرى 17
قنا العظمى 35، الصغرى 19
الأقصر العظمى 36 الصغرى 20
أسوان العظمى 36 الصغرى 21
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة على باقي أنحاء البلاد:
ومن ناحية أخرى، شهدت الكرة الأرضية، الإثنين، كسوف كلي للشمس لن تتمكن مصر والمنطقة العربية من رؤيته، ويمكن رؤيته ككسوف كلي في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما سيمكن رؤيته ككسوف جزئى فى غرب أوروبا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكى، المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.
الكسوف الكلى أستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات و10 دقائق تقريبا، وعند ذروة الكسوف الكلي سيغطي قرص القمر حوالي 7ر105 % من كامل قرص الشمس، ويغطى الكسوف مساحة عرضها 5ر 197 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
والكسوف الكلى يعد نوعا من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق في نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منهما، وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 آلاف كم و363 ألف كم، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريا بالنسبة لنا فحين يكون قريبا يكون حجمه كبيرا فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
وتفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
