السفير الأرميني يبدي رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا
صرح السفير الأرميني ساهاك سركيسيان، لوكالة الأنباء الإثيوبية، بأن أرمينيا تريد تعزيز علاقاتها الثنائية متعددة الأطراف مع إثيوبيا.
وأضاف السفير الأرميني لدى إثيوبيا أن العلاقات الدينية والتاريخية والثقافية طويلة الأمد بين البلدين هي أسس يمكن أن تساعد كنقطة انطلاق لتحفيز المسار لتوسيع العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأشار السفير إلى أن كيفورك نالبانديان، الموسيقي من أصل أرمني، قام على سبيل المثال بتأليف النشيد الوطني الإثيوبي، والذي كان قيد الاستخدام حتى عام 1974.
وكشف السفير أن ابن شقيقه يعتبر أيضًا مؤسس الموسيقى الإثيوبية الحديثة، وخاصة موسيقى الجاز والبوب.
ووفقا له، فقد تعاونت الدول في مجالات الثقافة والتعليم وبعض المجالات الأخرى بالإضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات، "لكننا بالطبع نتطلع إلى توسيع هذا التعاون والشراكة مع أصدقائنا وشركائنا في مجالات أخرى. يمكن أن يكون ذلك السياحة والزراعة والطاقة.
علاوة على ذلك، ذكر أن أرمينيا ترغب في تعزيز علاقاتها متعددة الأطراف بما يتجاوز التعاون الثنائي، "وإن هدفي كسفير هنا هو إطلاق العنان لإمكانات التعاون، ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضًا على المستوى المتعدد الأطراف."
وعلى الرغم من أن العلاقة التاريخية والقوية بين البلدين تعود إلى قرون عديدة، إلا أن سفارة أرمينيا في إثيوبيا تم افتتاحها قبل أربع سنوات، مضيفاً، أن السفارة تعمل بنشاط على تعزيز العلاقة بين البلدين.
وكشف السفير عن خطط لإعداد فيلم وثائقي وترتيبات الحفلات الموسيقية التي تهدف إلى ترسيخ العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين، مشيراً إلى أن هناك أيضًا أرمنًا ساعدوا المقاتلين الإثيوبيين في الحصول على أسلحة حديثة خلال معركة عدوة التاريخية.
وكانت أوفدت دولة إثيوبيا سفير جديد للبرتغال حيث قدمت السفيرة ماهيليت هايلو أوراق اعتمادها كسفيرة فوق العادة ومفوضة لدى البرتغال مع الإقامة في باريس إلى رئيس جمهورية البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا.
يذكر أن إثيوبيا والبرتغال تتمتع بـ 500 عام من العلاقات الدبلوماسية، والتي تحتاج إلى تعزيزها من خلال الاستثمار والتجارة والثقافة والسياحة والعلاقات الشعبية، وفقًا للسفارة الإثيوبية في باريس.
وفي هذا الصدد، اغتنمت السفيرة فرصة حضورها لتبادل المعلومات مع المسؤولين في الوزارة.