وزير الخارجية التركي: لا نريد تحويل الخلاف بين إثيوبيا والصومال إلى اشتباك
اتفق سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مع نظيره التركي هاكان فيدان، على ضرورة ألا يتحول الخلاف السياسي بين إثيوبيا والصومال إلى اشتباك.
وتطرق «شكري» و«فيدان» إلى الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وإثيوبيا، إذ تم مناقشة آليات العمل على المقترحات القابلة للتنفيذ من أجل تحقيق الاستقرار ووحدة ليبيا.
وشدد «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري الذي يزور أنقرة حاليا، على أن بلاده لديها تعاون وثيق مع مصر في مختلف القضايا الإقليمية، قائلًا: «يجب علينا أن نتحرك معا لأن تركيا ومصر بلدان شقيقان في حوض المتوسط، ولدينا إمكانية مهمة جدا للتعاون ليس فقط لمنافع شعبينا وإنما لمنفعة المنطقة».
وتابع: «تناولنا الحرب الأهلية في السودان، وكيفية إيقاف تلك الحرب، ومدى تأثيرها على المنطقة وخطط التسوية هناك، وتبادلنا الآراء واتخذنا القرار بالعمل المشترك».
وأشار إلى أنه ناقش مع «شكري» القضية الفلسطينية، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر وتركيا بما يخدم مصالح الشعبين.
وكانت رحبت الحكومة الفيدرالية، بالبيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع بعد قمتهم التي استمرت 3 أيام في جزيرة كابري الإيطالية، حيث أعربوا عن قلقهم من الأطماع الإثيوبية على الأراضي الصومالية.
وأشادت الحكومة بجهود مجموعة السبع في التعامل مع نقص الغذاء والفقر والصراعات المسلحة والتغير المناخي والنزوح والمساعدات الإنسانية ،بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمعالجة تلك التحديات.
وقال البيان الصادر عن الحكومة الفيدرالية ” إن الصومال ملتزم بدعم السلام والأمن في المنطقة، ويعمل على تعزيز تعاونه مع مجموعة السبع والشركاء الدوليين لضمان السلام والازدهار الدائمين في القرن الأفريقي”.
وأكدت الحكومة الفيدرالية أنه لايمكن إجراء مفاوضات مع إثيوبيا الإ في حال تراجعها عن الإتفاقية الغير مشروعة مع أرض الصومال.
وتعرب عن الحكومة عن إمتنانها للمجموعه السبع على إقرارقا بالتقدم المحرز في الحكم الرشيد والإقتصاد والأمن ،مؤكداً إلتزامها بمضاعفة العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب والإستعداد لتولي المهمة الأمنية في البلاد من القوات الأفريقية.
وكانت أعربت دول مجموعة السبع الكبرى، عن قلقها بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا والمنطقة الانفصالية “أرض الصومال” والتي تم الإعلان عنها في يناير 2024.
وفي ختام أعمال مؤتمرا الذي استضافته إيطاليا، على مدار اليومين الماضيين، قالت دول مجموعة السبع، إنها تشجع إثيوبيا والصومال على "إبقاء جميع قنوات الحوار مفتوحة لمنع المزيد من التصعيد، والعمل مع الشركاء الإقليميين، في إطار الاتحاد الإفريقي ومن خلال الاتصالات الثنائية، وفقًا للقانون الدولي ومبادئ السيادة" والسلامة الإقليمية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.