بدعوة من الرئيس التونسي: تبّون والمنفي يزوران تونس
أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، في بلاغ على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، اليوم السبت، أنّ "رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، يُؤدّيان زيارة إلى تونس يوم الاثنين 22 أفريل 2024".
وكشف البلاغ أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة.
وكان صرح الرئيس التونسي قيس سعيد خلال كلمة له، إنه لا يختلف اثنان على أن تونس تواجه تحديات مصيريه لكن هذا المصير بيدها وحدها وأن لتونس العزم على رفع كل التحديات بناء على القدارت الذاتية وفرض احترام القانون على الجميع وعلى قدم المساواة لانه لا نمو ولا استقرار دون أمن على النفس والعرض والمال.
وأوضح سعيد أنّ الامن ليس نقيض للحرية بل هو حافظ لها لان الحرية لا تعني الفوضى والتطاول على مؤسسات الدولة ولا تعني السلب والشتم وبث الاشاعات مدفوعة الاجر من الداخل والخارج، وفق تعبيره.
ومن الأوليات الأخرى لتونس، حسب تصريح قيس سعيد، هي مكافحة كل الشبكات الاجرامية من بينها شبكات الارهاب وترويج المخدرات والاتجار بالبشر وشبكات توجيه المهاجرين الى تونس، مشددا على أنّ تونس لن تقبل ابدا أن تكون موطنا او مقرا او ممرا او معبرا لمن يتوافدون عليها خارج اي اطار قانوني، مشيدا بالدور الذي يقوم به الامن الوطني في هذا المجال، وخير دليل على ذلك القبض صباح اليوم على أحد الارهابيين، وفق ما أكّده رئيس الجمهورية.
وأضاف: ''سيتم القبض على كل من سيتطاول على الدولة ومن يحاول زعزعة استقراراها..لن نقبل لا اتجار بالبشر ولا الاتجار باعضاء البشر ولن نقبل ابدا بكل أصناف الجريمة.. نحن من ضحايا اقتصاد عالمي غير عادل ونرفض بكل وضوح أن تتفاقم اوضاع شعبنا وان تطالنا تحت اي عنوان كان اثاره المدمرة وتبعاته الخطيرة''.
تونس.. خدمات رقمية جديدة منتظرة استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة
بحثت الهيئة العليا للانتخابات التونسية برئاسة فاروق بوعسكر الإجراءات الخاصة برصد السجل الانتخابي داخل تونس وخارجها، فضلا عن تبادل الرأي حول "إحداث خدمات رقمية جديدة"، في إطار الاستعدادات للانتخابية الرئاسية.