إسرائيل تستدعي سفراء الدول التي أيدت عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل استدعت سفراء الدول التي أيدت عضوية كاملة لـ فلسطين في الأمم المتحدة
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الاعتراف سريعًا بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده.
ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" عن وزير الخارجية الصيني وانج يي قوله اليوم، السبت، إن الجهود الرامية إلى قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة هي خطوة لتصحيح الظلم الذي طال أمده.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة خلال زيارة للبلاد.
ومنعت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس الماضي، الأمم المتحدة فعليا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحرمان الفلسطينيين من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وكان أجرى وزير الخارجية الصيني وانج يى، مباحثات في بكين، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حول الأزمة الأوكرانية الروسية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في منطقة آسيا-الباسيفيك، بالإضافة إلى قضايا دولية وإقليمية أخرى محل اهتمام مشترك.
وأعرب الوزيران عن أملهما فى تعزيز التعاون العملى بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقدم وانج التهنئة إلى الرئيس الروسى بوتين بمناسبة إعادة انتخابه، مشيرا إلى أن الصين ستواصل دعم تنمية روسيا ونهوضها فى ظل قيادة الرئيس بوتين، فضلا عن دعم الاختيار المستقل لمسار التنمية الذى أقره الشعب الروسى، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل قيمة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجى العالمى، وأن الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها هو الخيار الطبيعى للدولتين الجارتين الكبيرتين، ويخدم المصالح الأساسية للشعبين.
وأعرب وانج عن استعداد الصين للعمل مع روسيا بموجب التوافق الذى توصل إليه رئيسا البلدين من أجل تعزيز التضافر بين خطط التنمية فى البلدين، ودعم التعاون العملى فى مختلف المجالات.
من جهته، أشار لافروف، إلى أن العلاقات بين روسيا والصين تستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون المتكافئ والحوار الجدير بالثقة، مشددا على التزام روسيا بمبدأ صين واحدة، ورغبتها فى العمل مع الصين للحفاظ على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى، وتعميق التعاون العملى فى الاقتصاد والتجارة ومجالات أخرى.
وأكد لافروف دعم روسيا لمبادرة الأمن العالمى، واستعدادها لتعميق التعاون مع الصين عبر المنصات متعددة الأطراف لتعزيز إقامة نظام دولى أكثر عدلا وديمقراطية.