مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل.. مُظاهرات ضخمة تعم «تل أبيب» للمُطالبة بإجراء انتخابات مُبكرة (شاهد)

نشر
أرشيفية
أرشيفية

تجمع آلاف النشطاء وسط «تل أبيب»، في مُظاهرات ضخمة، تُطالب بإجراء انتخابات مُبكرة وإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» وإبرام صفقة تبادل الرهائن، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وتجددت مساء أمس السبت، الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وأخرى مطالبة بإبرام صفقة تبادل الرهائن، حيث كانت المظاهرة المركزية في مدينة تل أبيب بالإضافة إلى مظاهرات في مواقع وبلدات إسرائيلية أخرى بينها تجمعا قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية وفي بئر السبع وحيفا والقدس.

وتجمع الآلاف أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل الرهائن.

الوقفات الاحتجاجية 

وتجري الوقفات الاحتجاجية أيضا بالقرب من مجمع المباني الحكومية، حيث يقع على وجه الخصوص مقر وزارة الدفاع، كما تتواجد أطقم الإسعاف والعديد من عناصر الشرطة، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور في وسط المدينة، ووضع حواجز لمنع حدوث اضطرابات محتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة.

وقام المنظمون بتركيب شاشات ومعدات صوتية حتى يتمكن المتحدثون من الشخصيات العامة من مخاطبة حشد الناشطين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الأشخاص شاركوا في المظاهرات التي انضم إليها رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، كما أوضحت أن المظاهرات ستنطلق في 55 موقعا في عموم إسرائيل للمطالبة بتحديد موعد للانتخابات.

وعلى هامش الاحتجاجات الجديدة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "هذه الحكومة كارثة على الدولة، ولإنقاذ إسرائيل يجب إجراء انتخابات الآن".

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل البقاء في السلطة، وأعلنت مؤخرا أنها ستعمل على إسقاط حكومته.

إسرائيل على صفيح ساخن.. حكومة الاحتلال في ورطة كبيرة بعد دهس المُستوطنين

بقمع المُستوطنين وإشعال الحرائق وضرب رجال الشرطة، شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أحداثًا ساخنة وسط مُظاهرات حاشدة وضخمة في «تل أبيب» شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلات أسرى حماس المُطالبين بالتبادل، ومجموعات احتجاجية تُطالب بوقف إطلاق النار وإقالة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو».

وقد أثار الحادث، الذي دهست فيه سيارة مجموعة من المُتظاهرين المُعارضين لأساليب رئيس وزراء الاحتلال «نتنياهو» والمُطالبين بسرعة الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، ردود فعل قوية في إسرائيل.

مُتظاهرون إسرائيليون يُحاصرون موكب «نتنياهو» ويُطالبون برحيله وسط اتهامات بسوء إدارة الحرب

تنقسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حول مسار الحرب على غزة، ففي حين أصر رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» مرارًا وتكرارًا على أن الحرب لن تنتهي قبل القضاء على «حماس»، إلا أنه لم يضع أي خطط لمرحلة ما بعد الحرب، وليست الانقسامات الداخلية والضغوط الشعبية وحدها التي يُواجهها نتنياهو، بل إن تل أبيب بدأت تفقد الدعم الغربي المُطلق، وهو ما ترجم إلى انتقادات لقسوتها من مُدن غربية كبرى مثل باريس، ودعم أمريكي غير مُحدود بسبب الخلافات بين رؤى واشنطن وتل أبيب لمسار الحرب، كما كانت الولايات المتحدة لاعبًا أساسيًا في الحرب.