العراق.. القبض على قاتل مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، القبض على قاتل مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار.
وقالت الوزارة في بيان: إن "الوزارة لم تعرف في قاموسها السكوت عن القصاص العادل من المجرمين، بل تعمل ليلاً ونهاراً لإحقاق الحق بخطوات ثابتة، ففي 3 آذار الماضي ارتكب أحد المجرمين جريمة نكراء بعد أن سولت له نفسه إطلاق النار على مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار الشهيد الشجاع (اللواء عزيز شلال جهل الشامي) أثناء فض نزاع عشائري في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار".
وأضاف البيان "بعد جهود استخبارية وعمل ميداني، تم التوصل إلى الجاني ليكون في قبضة مفارز مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ذي قار وخلية الصقور الاستخبارية أثناء محاولة الهروب من المحافظة والقبض عليه في سيطرة مدخل الناصرية الغربي (سيطرة البطحاء)"، مشيراً الى أن "المجرم اعترف بارتكابه هذه الجريمة وصدقت أقواله ابتدائياً وقضائياً".
وزير الداخلية العراقي يوجه باتباع الأساليب الحديثة في العمل الشرطوي
وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، باتباع الأساليب الحديثة في العمل الشرطوي.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يواصل جولاته الميدانية للإطلاع على سير العمل في مفاصل وتشكيلات الوزارة، إذ زار قسم شرطة الدورة وتوابعه جنوبي العاصمة بغداد بشكل مفاجئ ،واطلع على أهم الواجبات والمهام التي يقوم بها هذا القسم في تقديم الخدمات للمواطنين والإجراءات المتخذة في إنجاز المعاملات وفق الخطط المرسومة".
ووجه وزير الداخلية العراقي، بحسب البيان، بجملة من التوصيات في مقدمتها اتباع الأساليب الحديثة في العمل الشرطوي والابتعاد عن الروتين وتحديث الخطط بما يتلاءم مع المهام الموكلة لهذا القسم وتوابعه.
الشمري: العراق يشهد تراجعًا كبيرًا بمعدل الجرائم
وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم الجنائية والتهديدات الإرهابية والنزاعات العشائرية في جميع المحافظات، وفيما كشف عن عزم الوزارة تسلم الأمن في مراكز المدن المحررة هذا العام، لفت إلى أن عملية حصر السلاح بيد الدولة تطبق بـ 3 مسارات.
وقال الشمري خلال مشاركته في ملتقى السليمانية: إن "استلام الداخلية للأمن في المحافظات من أولويات البرنامج الحكومي ويتم فيها تسليمها من قيادات العمليات لقيادات الشرطة في المحافظات وهو بطبيعة الحال يحتاج لقدرات أمنية أكثر مما تكون عسكرية".
وأضاف، أنه "منذ العام 2003 وحتى تشكيل الحكومة الحالية أديرت المسؤولية الأمنية من قبل وزارة الدفاع وعبر قيادات العمليات وبطريقة عسكرية عبر السيطرات والحواجز الكونكريتية، لكن الآن ومع وجود الاستقرار الأمني نتيجة انكسار التنظيمات الإرهابية بدأنا منذ العام الماضي بتطبيق خطة لتسلم الأمن في المحافظات".
وتابع أن "وزارة الداخلية أعدت خطة للإدارة الأمنية للمحافظات التي تتسلم فيها الأمن، والإدارة الأمنية تختلف عن العسكرية، إذ أن الأمنية تحتاج إلى استخبارات دقيقة وكاميرات مراقبة وانتشار دوريات نجدة وعمل أمني".
وأكد أن "عملية تسلم الأمن من الداخلية بدأت العام الماضي بـ 5 محافظات مستقرة أمنيا تسلمت قيادات الشرطة المسؤولية فيها وهي بابل والنجف الأشرف وواسط والديوانية والمثنى، وفي العام الحالي بدأنا بذي قار ومدينة سامراء وعازمون على تسلم الأمن بمراكز المدن المحررة".