الجزائر تبحث مسار انضمامها إلى بنك البريكس الجديد
بحث وزير المالية في الجزائر لعزيز فايد، مع رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما فانا روسيف، تطور مسار انضمام الجزائر لهذه المؤسسة المالية الدولية، التي أسستها دول "بريكس"، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة.
وبحسب بيان وزارة المالية في الجزائر، أوضحت روسيف، أن هذه العملية مستمرة وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، وأن الإجراءات القانونية والمؤسسية لهذا الانضمام هي في مرحلة الانتهاء النهائية.
وأضاف بيان وزارة المالية في الجزائر، أن الطرفين ناقشا إمكانيات التعاون المستقبلي مع الجزائر في تمويل المشاريع التنموية الاستراتيجية والهيكلية للاقتصاد الجزائري.
يذكر أن بنك التنمية الجديد أسسته دول "بريكس"، (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) بهدف إنشاء بنية تحتية جديدة وتحسين جودة الحياة بالبلدان المساهمة، وتطوير التعاون الاقتصادي بينهم، فضلا عن تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وحل مشاكل أمن الغذاء والطاقة وتطوير البنية التحتية المستدامة وخلق التنمية.
وتم إنشاء بنك التنمية الجديد بقرار من دول "بريكس" على أساس اتفاقية تم توقيعها في قمة مجموعة "بريكس" في فورتاليزا البرازيلية في يوليو 2014، عندما كان رئيسها الحالي، ديلما روسيف، رئيس البرازيل.
مندوب الجزائر: إسرائيل تسعي إلى تصفية فلسطين وتقويض فرص إقامة دولتهم المستقلة
أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، اليوم الخميس، بنيويورك، أن إسرائيل تسعي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرص إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن إسرائيل تعمل على فتح جبهات للصراع من أجل صرف النظر عن الحقوق الفلسطينية.
وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين لإنقاذ حل الدولتين وحفاظا على السلم والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها.
واعتبر وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن "جسامة الخطورة التى تعيشها القضية الفلسطينية اليوم تضع مجلس الأمن أمام مسؤولية تاريخية، مسؤولية حاسمة ومسؤولية فاصلة ومسؤولية فارقة، ألا وهى مسؤولية التحرك العاجل لفرض حل الدولتين والحفاظ على مرتكزات قيام الدولة الفلسطينية"، مشددا على أن "أى تماطل أو تردد في السعى لتحقيق ذلك ستكون مخلفاته وخيمة وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت من جهة أخرى".
وأضاف وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، أن الحديث اليوم عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة الأممية يعني إعادة طرح القضية الفلسطينية على أصولها وأسسها الحقة وتسليط الضوء على جوهرها الذي لا يقبل التشويه، والذي يعنى الحق التاريخي الشرعي والمشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة.
واستطرد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، قائلا: "التصعيدات التى يحاول الاحتلال الإسرائيلى حاليا إذكاء فتيلها على أكثر من جبهة وجهة في المنطقة صار الغرض منها واضحا وجليا؛ ألا وهو شغل المجتمع الدولي وتحويل أنظاره عن القضية الفلسطينية ومحاولة اختلاق صراعات إقليمية جديدة تتلاشى في براثنها حقوق الفلسطينيين".
تبادلا التحاليل حول إقامة الدولة الفلسطينية.. غوتيريش يستقبل عطاف
استقبل اليوم الخميس، وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقد كان اللقاء فرصة لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية وتبادل وجهات النظر والتحاليل حول آفاق إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والتسريع بإقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة كحل عادم ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي.
كما تطرق الطرفان، من جانب آخر، إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي على ضوء التحديات التي تفرضها مختلف الأزمات والنزاعات والصراعات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء.