تريليونات من حشرة "الزيز" الطنانة تجتاح ولايات أمريكية قريبا
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الاجتياح المرتقب لتريليونات من حشرات الزيز الطنانة للعديد من الولايات الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة، سيمكن الناس من تجربة حدث رائع للحياة البرية، يتمثل فى ظهور مزدوج نادر لحانتين دوريتين من الزيز.
فمع وصول الحضنتين برود XIX وبرود XIII، فإن تريليونات من الحشرات غير الضارة التي يبلغ حجم الواحدة منهم الجزرة الصغيرة ستنتشر عبر مناطق واسعة في الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي من ويسكونسن إلى لوزيانا، وماريلاند إلى جورجيا ومناطق كثيرة بينهما.
وكانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها تلك الحضنتين معا في عام 1803، وقتها كان الرئيس الأمريكي هو توماس جيفرسون، وكانت عملية شراء لويزيانا قد اكتملت للتو، بما يعني أن العديد من الولايات التي سيملأها أصوات الزيز المميزة، والتي تصنع ما تسميه الصحيفة أغاني الحب، لم تكن حتى جزءا من الولايات المتحدة في هذا الوقت.
كما أن هذه الظاهرة المهمة في علم الحشرات ستكون خاصة جدا للباحثين الذين يأملون كشف الألغاز التطورية للحشرات التي تزحف إلى الأرض في فترات عمر الـ13 والـ17 عاما.
وتختلف الحضنة عن النوع، فيمكن أن تحتوى كل حضنة على أنواع متعددة من حشرة الزيز التي يمكن أن تظهر في أماكن مختلفة في 2024، ستمثل كل الأنواع السبع لحشرة الزيز، وهى صدفة لن تتكرر مرة أخرى قبل عام 2037، مما يعني أن الظهور المرتقب هذا العام سيكون فرصة ذهبية لجمع المعلومات، فأحد أكثر الألغاز غير العادية التي يأمل العلماء في التحقيق فيها يتعلق بفطر طفيلي يهاجم الزيز البالغ، ويحوله إلى ما يقول أحد الخبراء أنه ملاحات الموت الطائرة
وقال ماث كاسون، عالم الفطريات في جامعة وست فرجينيا، إنه أمر مذهل من وجهة نظر عالم مهتم بحشرات الزيز.
النقد الدولي: توقعات بارتفاع العجز الأمريكي
صرحت النائبة الأولى لمديرة صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة الإيرادات لخفض العجز المرتفع في الميزانية على الرغم من مساعدة العجز في دفع النمو العالمي من خلال تحفيز الطلب المحلي الأميركي.
وتابعت جوبيناث خلال منتدى مالي لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن من المتوقع أن يرتفع العجز الأميركي لسنوات مع منحنى ديون من أكثر المنحنيات العالمية حدة.
وأضافت جوبيناث "المستويات المرتفعة للعجز تدعم أيضا النمو والطلب في الولايات المتحدة، وهو ما له آثار إيجابية على بقية العالم"
وأوضحت : "ولكن إلى جانب هذا النمو، لديكم أسعار فائدة أعلى وزيادة في قوة الدولار، والأمران الثانيان يحدثان مزيدا من التعقيدات للعالم".
ويتوقع المراقب المالي التابع لصندوق النقد الدولي أن يصل العجز الأميركي العام الجاري إلى 6.67% من الناتج المحلي الإجمالي وأن يرتفع إلى 7.06% في 2025 - أي ضعف نسبة 3.5% المسجلة في 2015.
وقالت جوبيناث إن المراجعة السنوية التي يجريها صندوق النقد الدولي للسياسات الاقتصادية الأميركية في الأسابيع المقبلة ستوصي مجددا بأن ترفع الولايات المتحدة عائدات الضرائب وتصلح برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية للأميركيين الأكبر سنا لخفض العجز.