جانتس يؤكد لبلينكن: فرض عقوبات على كتيبة نتساح يهودا سيضر بشرعية إسرائيل
أكد بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، خلال اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن فرض عقوبات على كتيبة نتساح يهودا سيضر بشرعية إسرائيل في وقت الحرب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تعليق هام من بيني جانتس
وصرح بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، قائلًا إن فرض العقوبات على جيش الاحتلال سابقة خطيرة ويبعث برسالة خاطئة.
ومن جانبه، أبدى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، رفضه أي عقوبات ضد الجيش الإسرائيلي قائلًا إنه يتواصل مع المسؤولين الأمريكيين لمنعها.
وذكر موقع «أكسيوس» نقلا عن 3 مصادر أمريكية قولها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وقال الموقع إنه من المتوقع أن يعلن أنتوني بلينكن خلال أيام عن عقوبات ضد كتيبة «نيتسح يهودا» التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.