المفوض الأممي لحقوق الإنسان: "نحذر من توغل واسع النطاق في مدينة رفح"
قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، :"نشعر بالفزع من التقارير عن وجود مقابر جماعية في مستشفى ناصر بخان يونس"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من المفوض الأممي لحقوق الإنسان
وشدد المفوض الأممي لحقوق الإنسان، على أن معظم ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة في الأيام القليلة الماضية نساء وأطفال.
وأوضح المفوض الأممي لحقوق الإنسان، أنه يحذر من توغل واسع النطاق في مدينة رفح لأنه قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم البشعة.
وكان صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازارينى الخميس إنه لن يستجيب للمطالبات الإسرائيلية بتنحيه من منصبه، وذلك فى أعقاب مزاعم بتورط 12 من موظفى الوكالة الأممية فى هجمات السابع من أكتوبر.
وأضاف لازارينى - فى تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة "سكاى نيوز" البريطانية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن القضية الحقيقية ليست القيادة أو الإدارة بل هى تفكيك المنظمة، مشيرا إلى أنه أيا كان من سيرأس الكيان فيما بعد فإن هدف تفكيك الأونروا سيظل قائما ولذلك فإن تركه للمنصب فى الوقت الحالى ليس هو الحل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.