الرئيس السيسي: سيناء رمزًا لصلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط في شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية، والمحددات الرئيسية للأمن القومي.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
وأكد الرئيس السيسي، أن سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزًا خالدًا على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور.
وأضاف الرئيس السيسي، إنه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء وخضنا حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا؛ ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداءً أبرارًا من أبنائه الكرام في القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية، مؤكدا على أن مصر قادت حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا.
وعن الملف الفلسطيني، أكد الرئيس السيسي ، على أن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي، مؤكدا مصر اتخذت موقفا ثابتا بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، يرافقه الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد في تقليد أصيل عرفاناً وتقديراً لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته.
وتزامناً مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء، توجه الرئيس السيسي إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه الطاهرة.