سلطنةُ عُمان تشارك في معرض تونس الدّولي للكتاب الـ 38
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص في الطباعة ودور النشر في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (38) تحت شعار “التضامن مع الشعب الفلسطيني”، خلال الفترة من 19 وحتى 28 أبريل الجاري.
وتأتي المشاركة التي تحظى بعدد من الإصدارات والعناوين المتنوعة في شتى المجالات المعرفية والأدبية في إطار توطيد العلاقات الإعلامية والثقافية القائمة بين البلدين، وإيمانا من سلطنة عُمان بأهمية حضور الكتاب العُماني في كل المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية من أجل إبراز الإرث الحضاري والتاريخي والتعريف بالمنتج الفكري والثقافي العُماني، والمقومات السياحية الواعدة التي تتميز بها سلطنة عُمان ما يؤكد على أهمية دور النشر في التبادل الثقافي والاعتزاز بالهوية والكتاب.
وأكّد الدكتور هلال بن عبد الله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية على حرص سلطنة عُمان على المشاركة الدورية في معرض تونس الدولي، ومشاركة تونس الناجحة في معرض مسقط الدولي للكتاب في الدورة الـ 28 في فبراير الماضي. جدير بالذكر أنّ معرض تونس الدولي للكتاب يتضمن 314 جناح عرض، منها 154 دارا من تونس و160 لعارضين عرب وأجانب.
وكان استقبل معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ37 زائريه لدى افتتاحه، الجمعة بشعار "حلق بأجنحة الكتاب".
ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى يوم 7 مايو، 279 عارضا من 22 دولة كما يشارك العراق ومؤسسة الحي الثقافي "كتارا" من دولة قطر، كضيفا شرف في دورة هذا العام.
وخصصت اللجنة المنظمة للمعرض خمسة جوائز للإبداع الأدبي والفكري سيتنافس حولها 14 عملا أدبيا.
ويعد معرض تونس الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا في قصر المعارض بالكرم بالضاحية الشمالية للعاصمة، من أشهر معارض الكتب في المنطقة العربية وبدأت أولى دوراته عام 1982.
وقال الرئيس التونسي - في تصريح للصحفيين عقب افتتاح الدورة الـ 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب اليوم - إن تحصيل العلم والمعرفة لا يمكن تحقيقهما في ظل فكر جامد أو في ظل بعض المفاهيم التي انتهت صلاحياتها ، مؤكدا دعم وتعزيز مكانة الثقافة في المؤسسات التربوية.
وأشار الرئيس قيس سعيد إلى أهمية الكتاب الورقي، مؤكدا أن لا شيء يعوض الورق رغم التطور التقني والتكنولوجي.
يذكر أن، الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد تمسّك شعبه بسيادته كاملة، مشدّدا على أن بلاده كبيرة بإرادة شعبها وهي تعجّ بالموارد ولكن العبث بهذه الخيرات وسوء الاختيارات التي تمت هو الذى أدى بها إلى هذا الوضع، مضيفا بأن تونس قادرة بفضل إيمان شعبها في استقلال قرارها وفي سيادتها على أن تُسمع صوتها وتُوضّح للكثيرين ممّن يبحثون عن اللبس والتشكيك.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، والذي تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالمرافق الحكومية، إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بالتوازنات المالية للدولة.
وأضاف أن الكثيرين يعملون من أجل إفشال أي مشروع لأن مشاريعهم الوحيدة هي السلطة المرتمية في أحضان المال الفاسد والعمل على تأجيج الأوضاع بشتى الطرق بالرغم من أنهم يعلمون علم اليقين بأن لا صدى لما يقولون ويفعلون وهم خاسئون أمام الشعب التونسي.
